أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب "تتابع ما يحدث في سوريا" وهي مصممة على حماية ما وصفها بـ"المصالح الحيوية، وإنجازات الحرب".

جاء ذلك خلال زيارة أجراها نتنياهو اليوم الأحد، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في قاعدة "تل هشومير" العسكرية، حيث التقى بعناصر في سلاح المدرعات بالجيش.

وقال نتنياهو: "نحن هنا مع مجندين جدد في سلاح المدرعات، وهناك زيادة كبيرة في التعبئة، وهناك روح عظيمة، وهذه الروح ملك لجيل النصر، ونحن ننتصر"، على حد قوله.

وأضاف: "في الوقت ذاته، نحن نتابع بشكل مستمر ما يحدث في سوريا، ونحن مصممون على حماية المصالح الحيوية لإسرائيل، والحفاظ على إنجازات الحرب".

وتابع نتنياهو: "بهذا المعنى، فإننا نقوم أيضا بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بحزم شديد، وأي انتهاك يقابل على الفور برد قوي من الجيش الإسرائيلي".

وقال: "هكذا كان الأمر، وهكذا سيكون، وسوف نستمر في الحفاظ على أمن إسرائيل".

وفي وقت سابق، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران الرشاشات الثقيلة، ظهر اليوم الأحد، من موقعه على أطراف مارون الراس باتجاه مدينة بنت جبيل، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتم رصد تصاعد الدخان من أحد أحياء بلدة مارون الراس، حيث قام الجيش الإسرائيلي بجرف بعض المنازل في المنطقة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن تعرض أطراف مارون الرأس لنيران رشاشات إسرائيلية.

كما انتشر على ماقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظة تحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء مدينة صور جنوب لبنان.

وتستمر إسرائيل في انتهاك السيادة اللبنانية يوميًا، حيث سجلت عشرات الخروقات الجوية والبرية بين 27 تشرين الثاني و1 كانون الأول 2024، بما في ذلك تحليق 10 مقاتلات حربية و19 مسيّرة، بالإضافة إلى إطلاق نار وقصف مدفعي على مناطق حدودية.

وأسفرت هذه الانتهاكات عن حالة من الذعر بين السكان وأضرار في الممتلكات، في ظل صمت اللجنة الدولية المكلفة بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، ويقتصر التحرك الرسمي اللبناني على توثيق هذه الانتهاكات، بينما يبقى الضغط على المجتمع الدولي محدودًا.