أشارت صحيحفة "وول ستريت جورنال"، صباح اليوم الجمعة، أن "النقطة الرئيسية العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله هي ضمان قدرة إسرائيل على فرض الاتفاق في حال فشلت الأمم المتحدة والجيش اللبناني في تنفيذ ذلك".

ووفقًا للصحيفة، ستعمل قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة على منع عودة حزب الله إلى جنوب لبنان، كما تتضمن الخطوط العريضة لمقترح التسوية نقل حزب الله قواته وأسلحته إلى شمال نهر الليطاني.

ونقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن أمله في أن يتم تنفيذ اتفاق التسوية في لبنان قبل تنصيبه رسميًا، وأكد أنه وافق على الخطة المطروحة.

وكانت قد أعربت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، عن قلقها جراء الغارات التي تشنها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أجاب المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتل عندما سئل عن هذه الغارات بالقول "بالتأكيد لدينا قلق".

وأضاف، "سمعتمونا نقول مرة بعد أخرى أننا لا نريد أن نرى هذا النوع من العمليات العسكرية في بيروت، وخاصة أنها تتعلق بمناطق ذات كثافة سكانية عالية".

كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هدف إسرائيل هو "نزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان حتى نهر الليطاني ومنع عودة قوة الحزب إلى المنطقة".

وأكد ساعر أن "الاستراتيجية الإسرائيلية في لبنان تختلف عن تلك في غزة، حيث تهدف إسرائيل في غزة إلى تدمير حماس، بينما الهدف في لبنان ليس القضاء على حزب الله"، مضيفاً أن "التوصل إلى اتفاق يعيد السكان اللبنانيين إلى مناطقهم ويحقق الشروط الأمنية الإسرائيلية سيكون في مصلحة إسرائيل".