أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء عن العثور على الطائرة المسيّرة التي أدخلت ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ مساء أمس الثلاثاء، بعد أن اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من لبنان.

الطائرة، التي أطلقها حزب الله، تسببت في حالة من الذعر في شمال إسرائيل، حيث فشلت المقاتلات والمروحيات الإسرائيلية في اعتراضها لأكثر من ساعة قبل أن تختفي. التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة ربما سقطت في منطقة مفتوحة بالقرب من يوكنعام.

وذكر الجيش عبر منصة "إكس" أنه تم رصد الطائرة أولاً في منطقة رأس الناقورة الحدودية، حيث اتجهت جنوباً نحو يوكنعام شرق حيفا. كإجراء احترازي، تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة لضمان سلامة السكان.

مساء أمس، أطلق حزب الله طائرة مسيّرة من لبنان، مما أثار حالة من الهلع وأدى إلى إدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ. الطائرة حلقت لمسافات طويلة، بينما فشلت القوات الجوية الإسرائيلية في اعتراضها.

صفارات الإنذار انطلقت في العديد من المناطق، بما في ذلك حيفا وكريات شموئيل والكرمل، لكن المحاولات لاعتراض الطائرة باءت بالفشل.

في تطور آخر، تبنى حزب الله هجوماً باستخدام طائرة مسيّرة استهدف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا. تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتشير تقارير إسرائيلية إلى وجود صعوبات متزايدة في التصدي للطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله، مما دفع إسرائيل إلى السعي لتطوير وسائل اعتراض أكثر فعالية.