وجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، رسالة إلى وزراء خارجية العالم، جاء فيها: "إغتلنا زعيم حركة حماس يحيى السنوار".

ونقلت "رويترز" عن مصادر بحركة حماس أن المؤشرات ترجح مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية في غزة.

وكان مصدر أمني إسرائيلي قد أفاد في وقت سابق لموقع "الحرة" بأن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، مع ترجيح أن يكون السنوار واحدًا منهم.

ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية قوله أن "قسم تحديد الهوية في الشرطة تعرف على جثة السنوار بفضل الصور التي التقطها الجنود على الأرض".

وأضاف المتحدث أن "إجراء التعرف على الجثة من خلال مقارنة الأسنان هو إجراء سريع ودقيق جرى استخدامه أكثر من مرة طوال فترة الحرب ومنذ 7 تشرين الأول"، مشيرًا إلى أن "فحوصات الحمض النووي لم تنته بعد".

ووفقًا لمصادر مطلعة، أُبلغ أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بأن يحيى السنوار قُتل على الأرجح. كما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) وموقع "إن 12" الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم أن السنوار مات.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الواقعة حدثت خلال عملية برية دقيقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث قُتل ثلاثة مسلحين وتم أخذ جثثهم. وأكدت الأدلة البصرية أن أحد القتلى الثلاثة قد يكون السنوار، مع استمرار فحوص الحمض النووي.

يُذكر أن إسرائيل تملك عينات من حمض النووي للسنوار من فترة سجنه في إسرائيل. وقد تم تعيين السنوار كعقل مدبر رئيسي لهجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة، وهو رئيس المكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في تموز.