أكد مراسل قناة "الميادين" في جنوبي لبنان، مساء اليوم الأحد، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت قوةً إسرائيليةً على الانسحاب في اتجاه فلسطين المحتلة، بعدما اشتبكت معها في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة يارون الحدودية.

وسُمعت أصوات قوية للاشتباكات، تخلّلتها أصوات انفجارات، في القرى المجاورة.

وذكرت القناة أنّ يارون، التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي بالقصف منذ نحو عام، تمثّل نقطة ضعف جغرافيةً وعسكريةً بالنسبة له، موضحةً أنّ الأخير ينفّذ هجمات برية في البلدة، إلا إنّه عاجز عن تثبيت مواقع له داخلها.

يأتي هذا بالتوازي مع مواصلة حزب الله التصدي للجيش الإسرائيلي عند الحافة الأمامية، إذ استهدف، اليوم الأحد، تجمعات جنود الجيش الإسرائيلي في خلة شعيب، شرقي بلدة بليدا، بقذائف المدفعية.

وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود الإسرائيليين على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة.

وقبل يومين، نفى مراسل الميادين المزاعم الإسرائيلية بشأن سيطرته على قرىً حدودية مع فلسطين المحتلة، وخصوصاً كفركلا وعديسة، مؤكداً أنّ المقاومين يتصدّون، بعدة طرق، لقوات الاحتلال التي تحاول التسلل إليها.