"ليبانون ديبايت"

تؤكد عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية، جويل بو عبود، أن "حزب الكتائب كان دائمًا منفتحًا بشأن الملف الرئاسي لكن الفريق الآخر هو من يعوق هذه العملية برفضه الذهاب إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، حيث وضع الحوار شرطًا مسبقًا، وهو ما اعتبرته مجرّد إضاعة للوقت".

وتقول بو عبود، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "نحن إيجابيون ونؤكد احترامنا لتطبيق الدستور، ونرغب في إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أقرب وقت ممكن، ولهذا السبب نوجه دعوة لحزب الله وفريقه للعودة إلى لبنان ودستوره ومؤسساته في هذه الظروف الحرجة".

وتشير إلى أن "الأولوية في الوقت الحالي هي لوقف إطلاق النار، مشددة على أن البلاد تواجه خطر التصعيد الكبير، وتشهد دمارًا واسعًا وسقوط ضحايا مدنيين، لذا إن الإعلان الفوري لوقف إطلاق النار هو الحل الذي يؤسس للمسار الصحيح لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود كي تستعيد الدولة زمام الأمور ونتمكن من إنجاز الاستحقاق الرئاسي".

وتلفت عبود إلى لاعبين رئيسيين يساهمان في وقف عملية إطلاق النار، مشيرة إلى أن "اللاعب الأول هو دور حزب الله وإيران، لا سيما مع غياب قيادة حزب الله يتبيّن أن إيران بشكل مباشر هي التي تقرّر توجهاته وتعطيه التعليمات، وهذا بات واضحًا يوم أمس من خطاب خامنئي إضافة إلى تصريح وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته إلى بيروت، أما اللاعب الثاني هو ممارسة رئيس مجلس النواب نبيه بري دوره الوطني والكبير للضغط على الحزب والإتفاق على وقف إطلاق النار، رأفةً باللبنانيين وتجنب المزيد من الخسائر والمآسي".