Beirut
23°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
أبعاد اللقاء الثلاثي... "خطوة إستباقية" لمنع أي إستغلال!
الخميس
03
تشرين الأول
2024
-
13:02
"ليبانون ديبايت"
في ظل الأزمات السياسية والأمنية المتزايدة في لبنان، عُقد اجتماع ثلاثي في عين التينة ضم كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقد شدد المشاركون على أهمية وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، وضرورة انتخاب رئيس توافقي.
في هذا الإطار، يؤكّد المحلل والكاتب الصحافي غسان ريفي، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "عين التينة دائمًا هي الوجهة لكل الاستحقاقات الوطنية، واليوم، في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان، من الطبيعي أن يكون هناك تعاون بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لمواجهة تداعيات هذا العدوان، فلا يخفى على أحد أننا بلد بلا رئيس للجمهورية، وأن الاستعصاء السياسي بلغ مداه، وفي الوقت نفسه هناك عدوان إسرائيلي لا يفرق بين اللبنانيين، بل يخوض حرب إبادة على لبنان".
ويرى أنه "في هذه الأجواء، من الطبيعي أن يجتمع الرئيس ميقاتي والرئيس بري لتمتين الوحدة الوطنية، وقطع الطريق على كل من يسعى لبث الفتن والاستفادة من وجود أهلنا النازحين في المناطق الآمنة لإحداث توترات، خصوصًا أن إسرائيل تحاول جاهدة نقل المعركة إلى الداخل اللبناني من خلال إحداث توترات، خاصةً في ظل الاختلاط الوطني اللبناني الذي يمكن أن يستفيد منه البعض لإحداث شرخ ما، لا سيما أنه شهدنا قبل أيام عمليات تحريض وبث شائعات ضد فئة من اللبنانيين".
ويشير ريفي، إلى أن "المسؤولية الوطنية اليوم تتطلب من الجميع التوافق لكن البعض استغل غياب الطرف المسيحي عن اللقاء الثلاثي الذي عقد بين الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فكان الرد سريعًا بأن الرئيس ميقاتي سيزور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ليطلعه على مجريات الأمور، خصوصًا في ظل غياب مرجعية مسيحية موحدة، حيث توجد تيارات مسيحية متناحرة".
ويُذكّر ريفي، بـ"ما قاله الرئيس ميقاتي على باب عين التينة، إذ أبلغه الرئيس بري بأنه عند وقف إطلاق النار سيدعو إلى جلسة لإنتخاب رئيس توافقي"، مشيرًا إلى أنه "إذا توافق الطرف مسيحي على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بناءً على الأصوات التي يمتلكها، قد يتحول فرنجية إلى مرشح توافقي، وكذلك إذا إتفق الثنائي والطرف المسيحي على قائد الجيش العماد جوزاف عون، سيصبح أيضًا مرشحًا توافقيًا".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا