أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة وقف التصعيد الحالي في المنطقة فوراً "قبل فوات الأوان"، مشدداً على أن هذه مسؤولية دولية يجب أن يتحملها مجلس الأمن على وجه السرعة.

وفي تصريحاته، أعرب الصفدي عن تضامن الأردن الكامل مع لبنان الشقيق في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 لضمان الاستقرار في المنطقة وحماية السيادة اللبنانية.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لاحتواء الأوضاع المتوترة ومنع تفاقمها.

كما التقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في نيويورك وزير الخارجية الصينية وانغ يي، وشكره الوزير بوحبيب على موفق الصين الواضح والداعم للبنان، في ضوء التطورات الاخير والعدوان المتمادي.

وقد عبرت الصين عن موقفها الداعم للبنان بصورة واضحة خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة في شأن الوضع في لبنان.

واشار الوزير الصيني الى ان "على المجتمع الدولي ان يبادر ويرسل رسالة واضحة بضرورة وقف الحرب والتصعيد، وبان امن اسرائيل لا يمكن ان يتحقق على حساب امن دول المنطقة".

في المقابل أدان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العدوان المستمر في غزة ولبنان واصفاً قائلاً:"بأنه يهدد بتوسعة الصراع في المنطقة وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي".

وكانت قد أدانت سوريا بأشد العبارات "الهجوم الوحشي الجبان الذى يشنه الجيش الاسرائيلي على الشعب اللبنانى الشقيق "، مؤكدة أن مثل هذه الافعال الاجرامية ما كانت لتحدث لولا مظلة الحماية والتواطو التى توفرها الولايات المتحدة الامريكية".

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها اليوم أنه "امعانا في حرب الابادة الجماعية التى يشنها الجيش الاسرائيلى على المنطقة يواصل هذا الكيان الغاصب سفك دماء الابرياء وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل يوميا فى سابقة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها".

واكدت الوزارة ان "سوريا اذ تدين وتستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الوحشي الجبان، تشدد على أن مثل هذه الافعال الاجرامية يجب أن تدان من قبل جميع الدول الاعضاء فى الامم المتحدة.. فانها توكد أنها ما كانت لتحدث لولا تواطو الولايات المتحدة الامريكية ومظلة الحماية التى توفرها للكيان الاسرائيلى الذى يتصرف وكأنه فوق القوانين الدولية وفوق ميثاق الامم المتحدة وبمنأى عن أى محاسبة على أفعاله الشنيعة".

وأعربت الخارجية عن "تضامنها الكامل مع الشعب اللبنانى الشقيق فى مواجهة الجيش الإسرائيلي وهى على ثقة بأن مقاومته لن تكسر أو تحيد عن بوصلتها وتحذر من التبعات الخطيرة لهذا السعي الاسرائيلي لتصعيد الاوضاع وتوسيع دائرة العدوان فى المنطقة".

كما أدانت وزارة الخارجية التركية هجمات إسرائيل على لبنان مرحلة جديدة من محاولاتها لجر المنطقة بأسرها إلى الفوضى،كما أدانت مصر التصعيد الإسرائيلي في لبنان.