غرّد النائب وضاح الصادق على حسابه عبر "تويتر"، كاتبًا, "بقضية تحرش مدرسي، مدير عام ثانويّة قمم في بعلبك "حسين يزبك" عرض رشوة على إم الطفلة لتتغاضى عن الشكوى، وموظف سحب تقرير الطبيب الشرعي من الملف، والقاضي رفض الدعوى".
وأشار الصادق إلى أنَّ ما حصل, "مثال على الانحطاط الاخلاقي والمجتمع الذكوري البشع وغياب القانون والقضاء".
وكانت قد تعرّضت طفلة بعمر ستّ سنوات إلى اعتداء جنسيّ من قِبل زميلها داخل حمّام ثانوية "القمم" في بعلبك، وذلك بتأكيد من طبيب شرعي في تقرير طبي.
وتُحاول إدارة المدرسة "لفلفة" الموضوع، بحجّة أنّه "لعب أولاد"، وذلك عن طريق "شراء" صمت أمّ الطفلة بمبلغ 15 مليون ليرة, بحسب ما أفادت معلومات صحافية.
وقد صدر عن مكتب محاماة سندريللا مرهج توضيحٌ حول "حادثة مدرسة قمم – بعلبك"، جاء فيه "بوكالتنا العامة عن ثانوية قمم، وتعقيبا على ما ورد في قناة تلفزيونية ومواقع الكترونية وصحف ووسائل تواصل اجتماعي من خبر حول حادثة تحرش طفلين".
وأضاف, "يهم ثانوية قمم أن تنفي جملة وتفصيلا هذه الواقعة المزعومة، التي باتت في عهدة القضاء المختص والأجهزة الأمنية المعنية لكشف المتربصين ممتهني التجنّي والابتزاز الجنائي، ومخبئي ومزوّري الحقائق، ولو على حساب الصحة الجسدية والنفسية لأطفال".
|
