Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
لدعم لبنان... "زحمة" ديبلوماسية في بعبدا!
المصدر:
الوكالة الوطنية للاعلام
|
الاربعاء
15
كانون الثاني
2025
-
19:16
أكد وزير الخارجية الإسباني، اليوم الأربعاء، جوزيه مانويل الباريس بوينو، أن بلاده "ستواصل دعمها للبنان باعتباره دولة أساسية للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن هذا الموضوع يتصدر أولويات السياسة الخارجية الإسبانية". وأعرب عن تفاؤله حيال المرحلة الحالية في لبنان، مشيراً إلى ضرورة بذل الجهود من الجميع لتحقيق الاستقرار والسلام وإعادة بناء الدولة. وأضاف أن إسبانيا ستستمر في متابعة هذه الجهود.
وتحدث الوزير الإسباني عن أهمية لبنان في تعزيز التعايش بين مختلف الطوائف، مؤكداً استمرار مشاركة بلاده في قوات اليونيفيل، حيث يشكل عدد القوات الإسبانية في هذه القوات الأكبر. كما أعلن عن تقديم مبلغ 10 ملايين يورو لدعم القوى المسلحة اللبنانية، بالإضافة إلى المساعدة في قضايا لوجستية.
ورحب الوزير الإسباني بتحويل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه لمدة 60 يوماً إلى وقف دائم، كما شدد على ضرورة الضغط المستمر لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
كما وجه دعوة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، لزيارة إسبانيا "انطلاقًا من رغبتنا في أن نكون شركاء مع لبنان في هذه المرحلة المهمة من تاريخه".
جاءت تصريحات الوزير الإسباني بعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني في قصر بعبدا، حيث تناولت المحادثات القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ومنطقة الشرق الأوسط. في مستهل اللقاء، أكد الوزير الإسباني على حرص بلاده على "استمرار التعاون مع لبنان في جميع المجالات"، مشيراً إلى أهمية استقرار لبنان وأمنه، وأعرب عن تأييد بلاده لجهود لبنان في استعادة استقراره.
وأشار إلى الدور الإسباني في اليونيفيل، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مكرراً ضرورة وقفها وتنفيذ القرار 1701، الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
من جهته، شكر الرئيس عون الوزير الإسباني على الدعوة لزيارة إسبانيا، وأثنى على الدور الذي تقوم به القوات الإسبانية العاملة في اليونيفيل، مشيداً بذكرى شهدائها، كما أكد أن القوات الدولية تقوم بمهامها على نحو جيد.
كما ضم الوفد الإسباني إلى جانب الوزير كلاً من وزير الدولة للشؤون الخارجية والدولية دييغو مارتينيز بيليو، والسفير الإسباني في لبنان، ومدير مكتب وزير الخارجية، وغيرهم من المسؤولين.
فيما حضر عن الجانب اللبناني المدير العام لرئاسة الجمهورية، الدكتور أنطوان شقير، والمستشارة الدبلوماسية جان مراد، والمستشار الاقتصادي فرحات فرحات، ورئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، رفيق شلالا.
وفي تصريحات لاحقة للصحافيين، أكد الوزير الإسباني أن دعم بلاده للبنان يأتي ضمن سياق دعم التعايش بين الطوائف في الشرق الأوسط، موضحًا أن المساعدات المالية المقدمة ستكون موجهة لدعم القوى المسلحة اللبنانية، بالإضافة إلى المساعدة اللوجستية في مختلف المجالات.
وحول موضوع الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، شدد على أن الأمن والسلام في المنطقة مترابطان، وأن تنفيذ القرار 1701 يجب أن يكون ملزماً لجميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل.
في سياق متصل، استقبل الرئيس عون وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ"الاسكوا" رولا دشتي، التي نقلت إليه دعم المنظمة للبنان، مؤكدة على العمل مع الحكومة اللبنانية في مجال الإصلاح والتنمية المستدامة.
كما استقبل الرئيس عون وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكي راسموسن، الذي نقل تهاني بلاده بانتخابه، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي للبنان.
في لقاء آخر، استقبل الرئيس عون المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، التي أكدت استمرار دعم لبنان في تلبية حاجاته الغذائية، مشيرة إلى أهمية معالجة قضية سلامة الغذاء وتأثيراتها على صحة الملايين في المنطقة.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا