أعلن نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن, "فوائد التسعير بالدولار أكثر من الأضرار".
وأكّد أنّ, "الناس بدأت تلمس منذ يوم أمس، أن أيّ إنخفاض بسعر صرف الدولار، سيلحق إنخفاضًا مباشرًاً بأسعار السلع، كما الإرتفاع، وبالتالي يتخلّص المواطن من عبارة "الأسعار ترتفع مع إرتفاع سعر صرف الدولار ولا تنخفض مع إنخفاضه".
ولفت في حديث للـ"LBCI" إلى أنّ, "ما من شيء معفًا من الدولار الجمركيّ، ولكن هناك أصناف معفاة من الجمارك بالأصل مثال الأرز والسكر والحبوب والزيت...ولن يطالها الدولار الجمركي، وهذا الأمر لا يعني أن سعرها لن يزيد، ولكنه لن يرتفع بشكل هائل بل بشكل طفيف أو غير ملحوظ".
وأوضح أنه "الأجبان والمعلّبات فسيطالها ارتفاع الدولار الجمركي بنسبة 10% فقط".
وطمأن الناس, "أن من ناحية المواد الغذائية لن يكون هناك إرتفاعات هائلة سوى لبعض الأصناف".
ورأى أنّ, "الدولار الجمركي سيُؤثّر على الالكترونيات وأثاث المنزل والمفروشات".
وقال: "يوم أمس إنتقلنا إلى مرحلة جديدة وهي التسعير بالدولار ولا شكّ ان هذه المرحلة أفضل من المرحلة التي سبقت لأنه سيكون هناك شفافية أكبر بالأسعار، ونعوّل على عامل المنافسة".
وأشار إلى أنّ, "السوبرماركت تُسعّر وفقًا للوائح المورّدين".
وأضاف "على الرغم من أن هناك غياب للرقابة من ناحية وزارة الاقتصاد، سيكون هناك رقابة ذاتية".
وتابع, "لو أُوقف التهريب عبر الحدود لما كان على الدولار الجمركيّ أن يرتفع".
|