"ليبانون ديبايت"
في خضم التوترات الحاصلة مؤخراً، ابتداءً من التحركات التي شهدها الشارع الأسبوع الماضي، وتصعيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وتهديده إسرائيل، مروراً باختطاف الشيخ أحمد الرفاعي ووضع مفخخة أمام كنيسة طليا، ما هي جدية المخاطر الأمنية؟!
في هذا السياق أكّد المحلل السياسي قاسم قصير, أن "الأحداث الأمنية الأخيرة, تشير إلى وجود حالة عدم إستقرار أمني في البلد".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", تحدّث قصير عن "مخاوف من توترات جديدة تأخذ أبعاد طائفية ومذهبية, وقد تكون هناك جهات مخابراتية ورائها لزيادة أجواء التوتر والفوضى".
وشدّد على أن "كل ذلك يتطلب الإسراع لمعالجة الوضع السياسي وإنتخاب رئيس للجمهورية وترتيب الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية والمالية في البلاد, وإلا قد نشهد المزيد من التوترات والفوضى في ظل الأوضاع القلقة والمتفجرة في فلسطين والمنطقة".
ولفت إلى أن " الأوضاع صعبة ونشهد توترات أمنية وأحداث مقلقة وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى تحركات شعبية".
ورأى أن "الأوضاع حتى الآن تحت السيطرة, ولكن هناك مخاوف جدية من فلتان الوضع".
وعن التهديدات التي أطلقها السيد حسن نصرالله؟ أجاب: "الأمور ليست على ما يرام وإذا لم تعالج الأوضاع فهناك خوف كبير من تدهور الوضع, والسيد أطلق مواقف واضحة, كاشفاً أنه قد نشهد المزيد من المواقف في خطابه يوم السبت المقبل بمناسبة يوم الجريح".
|