"ليبانون ديبايت"

أكدت مصادر في حزب "القوات اللبنانية" أنه "بحال تمكن رئيس تيار المردة من تأمين 65 صوتاً، فلن تساهم القوات بتأمين النصاب لانتخابه وستقوم بأي خطوة لمنع وصول رئيس من 8 آذار".

ورأت المصادر في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن "فرنجية في خانة 8 آذار وضمن مشروع لا يناسب لبنان ونحن نحارب لنعيد هوية البلد والدعم العربي ويكون لدينا سيادة وإصلاح ليس كما النهج الآن".

وأوضحت، "موضوع تعطيل النصاب لم يعد هو الأمر الجوهري، والحكيم ذهب إلى ما هو أبعد باقتراح إعادة النظر بالتركيبة اللبنانية من أساسها إذا كانت هوية لبنان ستتغير واذا كانت التركيبة الالية تعطل وصول رئيس للجمهورية".

وحول الحوار المسيحي في بكركي أشارت المصادر إلى أن "النية كانت للقيام بمشاورات مع الكتل بسياق مسيحي مسيحي، والقوات اللبنانية رحبت بأي حوار يدعو له البطريرك ولكن على أن ينضوي ضمن آلية ليكون هناك نتيجة".

وقالت: "الاجتماع لتبادل الأفكار بدون حصول أي نتيجة سيء لبكركي وللجميع، الموضوع ليس انتخاب رئيس جمهورية في بكركي، بل طرح أسماء جدية ومن يأخذ الموافقة والأكثرية ببركة البطريرك ننتقل به إلى المرحلة الثانية أي مجلس النواب".

وأضافت، "لا زلنا على ترشيح النائب ميشال معوض، ووضع الأمور ي إطار التخلي عنه غير صائب، فقد سرنا بإسمه بالتوافق مع قوى المعارضة بجزئها الأكبر لأنه يتناسب مع المواصفات والمعايير التي وضعناها،".

ولفتت المصادر إلى أن "معوض قال أنه لا يحتكر الترشح، وبحال اتفقت المعارضة على أنه لن يؤمن 65 صوتاً، وهناك مرشح آخر لديه هذا العدد من الأصوات بذات المواصفات والمعايير ويمكننا التوحد عليه فنحن نريد تسهيل العملية، وهذا ليس تنازل ولا تسويات ولا تغيير بمبادئنا".