"ليبانون ديبايت"

يتمّ التداول بمعلومات مفادها أن قطر دخلت على خطّ الإستحقاق الرئاسي اللبناني، والحراك الخارجي في هذا الإطار تتصدره الدوحة، التي بدورها تشهد على زيارات مكثفة لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.

بعيداً عما يقوم به باسيل من محادثات، سواء ما يتعلّق بملفه القضائي في الولايات المتحدة بهدف إزالة اسمه عن العقوبات، أمّ بمسألة الرئاسة، فهو يُحيط مباحثاته بتكتّم شديد، إلاّ أن معلومات أشارت إلى وجود طرح قطري على باسيل عنوانه السير بقائد الجيش جوزيف عون كمرشّح توافقي للرئاسة، إلاّ أن باسيل لم يعطِ جواباً بعد. فما صحة هذا الأمر؟

في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أكد النائب في كتلة "لبنان القوي" شربل مارون، أن "كُلّ ما يتمّ تداوله بهذا الإطار خاطئ، إذ أن ما يُطرح ليس في السياق المتداول".

ولفت الى أن "التيار يُفضّل أن يُفعّل الزخم الرئاسي داخلياً وليس خارجياً، والتوافق الداخلي هو الأساس، لأننا عانينا من العراقيل والإفشال للعهد السابق الذي دفع ثمنه المواطن اللبناني".

وقال النائب مارون، إن "التيار الوطني الحر" يقوم بعدة محاولات رئاسياً، ونأمل أن يتبلور أمرٌ جديد قريباً، ونحن ندعو للحوار وقدّمنا أول تنازل بعدم تسميتنا لأحد من التيار".