أوضح النائب علي حسن خليل, أنّ: "جبران باسيل هو من طلب أن يكون اللقاء مع الرئيس نبيه بري بعيداً عن الاعلام, ولم نسرب أي معلومات عن اللقاء".
وقال علي حسن خليل, في حديثٍ لـ"الجديد": "تبليغ باسيل لحزب الله عن اللقاء مع الرئيس نبيه بري أمر طبيعي بين الحلفاء".
وأضاف, "صحيح أن موقف جبران باسيل حاد من ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لكنه لم ينقطع بعد".
وتابع, "حركة أمل وحزب الله لم يعلنان بعد عن ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية, وأقوى مرشح اليوم هو الورقة البيضاء لأنها تفتح الطريق على التفاهم".
وأشار الى أنّ "سليمان فرنجية ليس مقابل ميشال معوض لأنه لم يقدم اسمه كمرشح تحدي, وهو لا يريد أن يكون مرشحاً للرئاسة ولكن يريد أن يكون رئيساً للجمهورية".
وأردف, "لا شيء مستحيل في لبنان وهناك استحالة لوصول ميشال معوض للرئاسة وهناك "خطة ب" لدى داعميه".
وكشف أنّه, "لم يتم طرح أسماء غير سليمان فرنجية في اللقاء بين الرئيس نبيه بري وجبران باسيل, ولم يصلنا أسماء محددة من البطريرك الراعي".
وقال علي حسن خليل: "ليس هناك "فيتو" على أحد من المرشحين للرئاسة".
وأضاف, "سنتخطى رأس السنة وسنبدأ السنة المقبلة مع الفراغ الرئاسي, وكل المؤشرات تدل على عدم التفاهم حتى الآن".
ولفت الى أنّه "من المعيب أن نربط ملف الرئاسة مع نهاية ولاية رياض سلامة", مضيفًا "موقع رئاسة الجمهورية أهم من موقع حاكم مصرف لبنان".
وأوضح أنّ "إرادة الرئيس نبيه بري هي "لبننة" ملف انتخاب رئيس الجمهورية وربما اليوم نحن بحاجة لحركة ودعم خارجي".
|