أشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض, الى أنّ "التسعيرة الجديدة للكهرباء منبثقة من خطة الطوارئ للنهوض بقطاع الطاقة وهدفها تأمين زيادة في التغذية الكهربائية".
وأكّد أنّ "لا مصدر آخر في الوقت الراهن لتأمين كلفة الفيول إلاّ من زيادة الرسوم".
وأوضح فياض في حديثٍ للـ"LBCI", أنّ "المناقصة التي قمنا بها شفافة, والأربعاء سنفضّ العروض بالنسبة للفيول وعلى أساس العروض نحتاج رسالة ضمانة من المصرف المركزي على أن ندفع بعد 6 اشهر وبعد 3 اسابيع من تحديد الفائز بالمناقصة يجب أن يصل الفيول, وبالتالي تأتي الكهرباء بحدود 8 ساعات".
وقال: "مفروض أن تبدأ الزيادة في التغذية الكهربائية بعد ثلاثة أسابيع من الفوز بالمناقصة".
وأضاف, "التسعيرة مقبولة من "حزب الله" اذا ترافقت مع زيادة في الفيول, وموقف حركة أمل غير واضح".
وأردف, "وزير المالية اوعز باعتماد سعر تعرفة الكهرباء الجديدة في الموازنة التي تتحضر للعام 2023".
وتابع, "على الجهات الدولية تأمين عودة النازحين وان لم يعد النازحون عليها ان تتحمّل كلفة الكهرباء لهم, وان لم تدفع مخيمات النازحين السوريين لا يمكن ان نعطيهم كهرباء".
ولفت فياض الى أنّه, "تم وضع خطة لمعالجة موضوع التعديات والجباية بغطاء سياسي واذا "جبنا الكهرباء" سيدفع المواطن أقل من نصف تسعيرة اشتراك المولّد".
وشدّد على أنه، "أريد هيئة ناظمة وليس هناك من لا يريدها وجاهزون للبدء بها واستقلبت السفير الجزائري عدة مرّات حيث ناقشنا موضوع "سوناطراك" التي يجب أن تكون حليفتنا".
وقال فياض: "في موضوع الجزائر فهمت أنه كانت هناك رغبة أن يحصل اللقاء مع وزير الطاقة الجزائري بعد القمة والعلاقة جيدة جداً مع العراق ومسودة الاتفاق مع العراق هي بحوزتنا وارسلت فريقاً تقنياً لإيران بموضوع الفيول الإيراني".
|