يشهد مخيم عين الحلوة منذ يوم الجمعة توتراً حاداً على خلفية مقتل الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب بـ"أبو حسن الخميني"، المقرّب من حركة "فتح"، وذلك بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل مجموعة "بلال العرقوب" خلال مشاركته في مسيرة ضمت المئات من اللاجئين، الأمر الذي أدى إلى مقتله متاثراً بجروحه.

وبناء على ذلك، بدأت حركة فتح يوم أمس السبت مع عصبة الأنصار بعملية عسكرية مشتركة ومحدودة لإحكام السيطرة على مربع "بلال العرقوب" في منطقة الرأس الأحمر في "عين الحلوة" من أجل محاصرته والقضاء عليه.

وبعد عدة اشتباكات حادة، تمكنت "فتح" من قتل "بلال العرقوب" فجر اليوم الاحد، وقامت بتسليم أبنائه إلى مخابرات الجيش اللبناني.

وعلى الفور، شهد "عين الحلوة" إطلاق نار كثيف ابتهاجاً بمقتل "العرقوب". كما تسببت الاشتباكات باحتراق عدد من المنازل وبأضرار بالممتلكات، فيما طاول الرصاص الطائش محيط المخيم، وتسبب بأضرار في واجهة محلات أفران في محيط المخيم لجهة الحسبة.

و"العرقوب" هو ناشط اسلامي وقائد مجموعة مسلّحة في مخيم "عين الحلوة"، كما أنه مطلوب بعدة مذكرات توقيف.