اعتبر رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع، أنّ "سيناريو سيدة النجاة يتكرّر اليوم مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السّابق وليد جنبلاط، في ما يتعلّق بالأزمة السياسية التي حدثت في أعقاب أحداث قبرشمون".

وبمناسبة الذكرى الـ14 لإطلاق سراحه بتاريخ 26 تموز 2005، أشار جعجع في حديثٍ الى صحيفة "لوريان لو جور"، الى أنّ "هناك نوايا سياسيّة سيّئة ضدّ الحزب التقدمي الاشتراكي، بهدف تقويض وليد جنبلاط".

وقال، إنه "منطقي للغاية، التفكير بأنّ جنبلاط قد يواجه سيناريو مشابهاً لسيدة النجاة، لكننا سنواصل الوقوف إلى جانبه". معتبرًا، أنّه "يحق لوليد جنبلاط الخوف من الاستئناف المحتمل أمام المجلس العدلي".

وأوضح، أنّه "عندما ينظر المجلس العدلي في القضية، فإنّ التحقيقات تُسند إلى قاضي تحقيق مختص، يعيّنه وزير العدل. ووزير العدل الحالي، ألبيرت سرحان محسوب على فريق معيّن".

حكوميًّا، رأى جعجع، أنّ "ما يحدث اليوم هو جريمة يرتكبها أولئك الذين لا يتوقفون عن شل حركة الحكومة". معتبرًا، أنّه "من غير المقبول عرقلة عمل مجلس الوزراء لأسباب سياسيّة، في حين أنّ الوضع الحالي في البلاد يتطلّب نشاطاً حكوميّاً مكثفاً".

وشدّد، على أنّ "الحلّ يكمن في بعبدا والسرايا الحكوميّة"، مؤكداً أنّه "يجب على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الوفاء بمسؤوليّاتهما الدستورية في إحياء الحكومة، في ظل المفاوضات السياسية".