في العام 1960، افتتح مطار دبي الدولي أبوابه للمرة الأولى. كان عبارة عن مبنى بسيط بطابقين بُني على أرض بور تبعد أربعة كيلومترات عن حدود المدينة.

ولدى افتتاحه، لم يكن المطار قادراً على استضافة الطائرات التي تتميز بحجمها الكبير. وفي العام 1965، افتُتِح مهبط الطائرات المصنوع من الإسفلت، مترافقاً مع توسيع المطار قليلاً. وفي العام 1969، أصبحت تحُط في أرض المطار تسعة خطوط طيران، بينها طيران الشرق الأوسط اللبناني، وطيران الخليج البحريني، ومصر للطيران، قادمة من 20 وجهة مختلفة.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، أصبح المطار عضواً في مجلس المطارات الدولي. وفي العام 1980، بلغ عدد المسافرين عبر المطار 2.7 مليون شخص. ولتلبية هذا العدد المتنامي من الزوار، كان المطار بحاجة إلى توسيع بنيته التحتية.

وفي العام 1985، كان العالم على موعد مع انطلاق طيران الإمارات. واليوم، وبعد أكثر من ثلاثة عقود، يضم طيران الإمارات أضخم أسطول من الطائرات في العالم، وتتضمن وجهاته 155 وجهة مختلفة في ست قارات.

واليوم، يضم مطار دبي الدولي ثلاثة مبانٍ، الأول والثاني لخطوط الطيران الدولية، والثالث مخصص لطيران الإمارات. وفي العام 2016، استقبل المطار 83.6 مليون مسافر، ليصبح بذلك مطار دبي الدولي الأكثر ازدحاماً عالمياً من ناحية عدد المسافرين الدوليين الذين يعبرون فيه.