Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
إنقلاب على القرار 1680
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
20
آذار
2025
-
7:03
"ليبانون ديبايت"
وفق ما توقعت أوساط سياسية واسعة الإطلاع، فإن الواقع المتوتر على الحدود الشرقية مع سوريا، لم يتوسّع إلى ما هو أخطر من الإشتباكات التي حصلت أخيراً، بعد تعزيز الإجراءات الأمنية للجيش اللبناني في منطقة حوش السيد علي ـ الهرمل، وبدء استعداد العائلات التي نزحت من المنطقة للعودة إليها.
إلاّ أن هذه الأوساط تكشف لـ"ليبانون ديبايت"، أن السبب الأساسي لتطويق واستيعاب الإشتباكات الحدودية الأخيرة، هو أن الجانب الذي يريد التصعيد عاجز عن التصعيد، وبأن الجولة هي حلقة في سلسلة من المناوشات التي تسجل منذ سقوط النظام السوري السابق، وبالتالي، فإن ما تحقّق هو حالة من الفوضى ومحاولة إحداث بلبلة على الساحة السورية الداخلية والساحات الجغرافية المحيطة بها وهذا ليس جديداً، وهو ما كان متوقعاً بعد سقوط نظام الأسد، والتصريحات المريبة والمثيرة للدهشة، للنظام الإيراني الذي دعا للثورة على الثورة، ودعا لحمل السلاح على القوى الجديدة في سوريا.
أمّا ما تُدرجه الأوساط المطلعة بالدافع الرئيسي للإشتباكات المتنقلة من الساحل إلى الجنوب فالشرق في سوريا، هو أن "الإيراني ليس مقتنعاً بعد بخسارته للأرض السورية، التي لم تكن فقط ملاذاً لإيران بموضوع السلاح والتهريب والإلتفاف على العقوبات الإقتصادية وتجارة المخدرات، إضافةً إلى الوجود الديمغرافي الإيراني في دولة عربية كبيرة مثل سوريا".
وبالإضافة إلى ما تقدم، فإن الأوساط، تشير إلى أن سوريا كانت "بوابة إيران إلى لبنان على حدود الكيان الإسرائيلي وبوابة إيران على المياه الدافئة، لأنه من دون سوريا لن تصل إيران إلى البحر المتوسط، كما أنها شكّلت لعقود، الطريق السريع من طهران إلى بيروت، والذي كلّف إيران بحدود الـ300 مليار دولار منذ 40 عاماً إلى الآن، وهو استثمار لم تستوعب إيران أنها خسرته".
ولذا، فإن الأوساط نفسها، تلاحظ أن "نشر الفوضى لن يصل إلى النتيجة التي تريدها إيران، بسبب عدم وجود السلاح أو القدرة البشرية، علماً أن الهدف الفعلي من استمرار التوتر، هو فرض أمر واقع على طول الشريط الحدودي الذي يشمل 15 قرية سورية يسكنها لبنانيون، وتتبع لحزب الله بالولاء السياسي، ولا تتعاون مع السلطة الحالية في سوريا، وكأن هناك تمرّد على الأرض السورية ضد الإدارة السورية، ولكن بعناصر لبنانية".
وتخلص الأوساط المطلعة ذاتها، إلى أن "الحزب يريد خلق منطقة عازلة بين لبنان وسوريا تتواجد فيها مجموعات تابعة له، تُبقي الحدود في حال من البلبلة للحفاظ على سردية السلاح، بمعنى أن المناوشات المستمرة مع الجانب السوري تُحتِّم بقاء السلاح شمال الليطاني، لأن الحدود مع سوريا غير مستقرة، ما يبدو وكأنه انقلاب على تطبيق القرار 1680 المرتبط بالحدود، وذلك من أجل المحافظة على سردية السلاح شمال الليطاني".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا