تسلم الجيش اللبناني منذ بعض الوقت، العسكري زياد شبلي عند معبر الناقورة وهو الاسير الخامس الذي تأخر الإفراج عنه حتى صباح اليوم، وكان قد اعتقله الجيش الاسرائيلي في التاسع من آذار الحالي.

ويتوجه شبلي إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته بالرصاص أثناء اعتقاله في مزرعة بسطره.

وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في منشور على حسابها الرسمي عبر "اكس"، بيان أكد أنه "بتاريخ 13-3-2025، تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9-3-2025، ونُقل إلى إحدى المستشفيات للمعالجة".

وكان قد أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" مساء الثلاثاء الماضي عن إتمام عملية الإفراج عن خمسة أسرى لبنانيين، الذين كانوا قد اعتقلتهم قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الثلاثة الماضية. العملية تمت على معبر رأس الناقورة، حيث تسلم الصليب الأحمر اللبناني أربعة أسرى من إسرائيل، في إطار التفاهمات المستمرة بين الجانبين.

وقد تم نقل الأسرى اللبنانيين المفرج عنهم إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في صور، لتلقي العلاج اللازم بعد فترة من الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، بعد أن توجهت سيارات الصليب الأحمر إلى معبر الناقورة.

من جانب آخر، كانت قد أعلنت مصادر إسرائيلية لوكالة "سكاي نيوز" أن إسرائيل قررت إعادة ستة أشخاص إلى لبنان، كانوا قد اعتقلوا في الأشهر الأخيرة، كجزء من هذه التفاهمات بين الطرفين. كما أكدت المصادر الإسرائيلية أنه تم اتخاذ قرار بالإفراج عن هؤلاء الأسرى في عصر اليوم نفسه، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وكان قد تم إطلاق سراح الأسير اللبناني حسين شبيب قطيش، المعروف بـ "أبو بلال" من بلدة حولا، حيث عاد إلى لبنان وقد تداولت وسائل الإعلام صورة له وهو يرفع شارة النصر من المستشفى بعد مرور ثلاثة أشهر من الاحتجاز في السجون الإسرائيلية.