Beirut
21°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"أمر خطير وغير مقبول"... ما علاقة رئيس الجمهورية بما أعلنته ارتاغوس؟!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
12
آذار
2025
-
14:17
"ليبانون ديبايت"
كشفت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عن أن الولايات المتحدة تسعى لمفاوضات بين لبنان وإسرائيل لحل النقاط المتنازع عليها عند الحدود، فيما تشير المعلومات إلى شروط إضافية تضعها إسرائيل قبل البدء بالمفاوضات. لكن لماذا تتحدث أورتاغوس اليوم عن مفاوضات، وماذا طلب رئيس الجمهورية العماد جوازف عون في هذا الإطار؟
يرى العميد المتقاعد منير شحادة في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن "إعادة الضغط الدبلوماسي الأميركي على ما يتعلق بموضوع الجنوب اللبناني والانتهاء من الانسحاب الإسرائيلي، والتركيز على البدء بمعالجة النقاط الخلافية على الخط الأزرق هو أمر إيجابي"، لافتا إلى أن "الضغط جاء من رئيس الجمهورية لأنه طيلة هذه الفترة كان من المفترض على أميركا الضغط على إسرائيل من أجل إعطاء العهد الجديد ورئيس الجمهورية دفعًا للانصراف إلى الشؤون الداخلية، متسائلاً: "كيف سيبدأ عهده في حال عدم الانسحاب الإسرائيلي من النقاط التي بقي فيها، واستمرار القصف والعربدة الإسرائيلية في سماء لبنان، وحتى استمرار الاغتيالات؟ فجميع هذه العوامل تعطي للمقاومة الأحقية بالرد، وعندها تكون خياراتها صحيحة بأن لا شيء يسير مع إسرائيل إلا بالقوة، وليس هناك من قرارات دولية تحمي لبنان ولا حتى المجتمع الدولي ولا دول راعية لهذا الاتفاق".
ويُوضح أنه من هذا المنطلق كان "طرح رئيس الجمهورية بهذا المعنى، لأن الانتهاكات الإسرائيلية تظهر بأن المقاومة على صواب وأن إسرائيل لا تنضبط، وما من شيء يردعها. ويتوجب عليها الانسحاب، لإعطاء صورة عن أن الأسلوب الدبلوماسي ينفع وبالتالي يمكن التخلي عن الحروب."
ويلفت إلى أنه في هذا السياق، ودعمًا لرئيس الجمهورية، تم تحرير 4 أسرى لبنانيين، ومن ثم بدأ الحديث عن حل المشاكل المرتبطة بالخط الأزرق وقضية الانسحاب التي أكدت عليها الإدارة الأميركية على لسان المبعوثة الأميركية الخاصة مورغان أورتاغوس، من أجل إثبات أن الإدارة الأميركية تعطي جهدًا كبيرًا في دعم هذا العهد للقيام بدوره في الداخل، لاسيما عندما أشارت المبعوثة الأميركية إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تكون بيد الدولة وليس بيد المقاومة، والدور للدولة وليس لأي فريق من الأفرقاء، فكيف يمكن تحقيق ذلك وهذا العهد الجديد غير قادر بـ"المونة" على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على الانسحاب.
ويعتبر أن "المشكلة تكمن في التنفيذ"، لافتًا إلى أن "إدخال النقاط الخمس الجدد وربما أكثر، على النقاط الـ 13 المتنازع عليها، هو أمر خطير وغير مقبول نهائيًا. فهذه نقاط محتلة من قبل إسرائيل بقيت فيها تحت ادعاء حماية المستعمرات الشمالية، ولكن وفي جميع الأحوال، فإن هذا التحرك الأميركي والضغط الدولي جاء بناءً على اتصالات لرئيس الجمهورية مع المسؤولين الأميركيين، ولكن العبرة في التنفيذ، وعلينا انتظار الأيام القادمة ماذا ستقدم لنا من نتائج."
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا