أشار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى أنَّ "العدو الإرهابي والصهيوني هو أوهن من بيت العنكبوت عندما الأمة تسترجع أمتها وعزتها وكرامتها وعندما تقوم بواجبها حيال شعب مظلوم مضطهد".

وأضاف الشيخ محمد يزبك عن سماحة الشهيد السيّد حسن نصرالله، "كنت تريد الاصلاح كما كان الأنبياء وكنت تجدد العهد مع الحسين (ع) لإصلاح الأمة ضد عدو الإنسانية، نحن على العهد ولن نتركك يا سيدي يا أبا هادي تركت أبطالًا وأسودًا كربلائيين".

وتابع يزبك، " دمت أيها السيد الحبيب حيًا وشهيدًا بدمائك وشعبك ومقاومتك والسلام عليك وعلى صفيّك وكل الشهدا، هذه المقاومة هي التي سترفع عن فلسطين والأمة الذل وتقطع الطريق على أميركا ومشاريعها، وسنكمل الدرب وهذه المقاومة التي بنيتها وعبدتها بدمائك الطاهرة هي مستمرة بإذن الله".

وشدّد على أنَّ "هذه الراية ستبقى مرفوعة ولن تسقط لنا راية كما قال الشهيد الأسعد الشهيد حسن نصرالله وستظل رايتك مرفوعة ووعدك بالنصر والنصر آت، وإن الأمة التي وقفت في التشييع المهيب هي أمة وفية وأنت بذلت دماءك ودماء صفيك من أجل كرامتها وهي لبّت النداء وجاءت لتشارك رغم كل الظروف ورغم كل ما قيل لتبقى هذه المقاومة حاضرة".

وزاد يزبك، "سيدي يا أبا هادي أنت الذي قلت لو قُتلنا ومزّقنا لن نرضى بالتطبيع مع الكيان ونحن نردد معك هذا الأمر كما كانت وصيتك".

وقال يزبك: "أمام هذا التشييع الهائل للأسف لم نجد من السلطة السياسية من يشارك ولولا هذه الدماء والشهداء لكان العدو في بيروت وكل لبنان، والأمة التي هي وفية لك وعاشت على حبك تشيع اليوم عيتا الشعب وعيترون 130 شهيدا على هذا الدرب حماية لفلسطين والامة الفلسطينية حفاظًا على كرامة، هؤلاء الذين تربوا على يديك وفي مدرستك وهم شهداء على هذه الأمة من خلال ما بذلوا من كرامة".

وكان قد أقام حزب الله مراسم تكريمية لثلّة من شهداء بلدة عيترون الذين استشهدوا في معركة أولي البأس على طريق القدس، والذين كانوا قد دفنوا ودائع في تراب بلدة الوردانية.