علّق رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير على مشهد عملية الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة اليوم السبت، متطرقًا إلى هيئة عناصر حركة حماس خلال التسليم.

وقال زامير في حديثه لجنوده: "نشطاء حماس الذين يقفون بزيّهم المكوي، هؤلاء هم النشطاء الذين كانوا يخافون مواجهتكم حتى وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى الظهور المنظم لعناصر الحركة خلال تسليم الرهائن.

وتعتمد حماس في عمليات تبادل الأسرى على إظهار تماسكها وعدم تأثرها بالحرب المستمرة منذ نحو عام، إذ يحرص عناصرها خلال تسليم الأسرى على ارتداء ملابس جديدة وحمل أسلحة حديثة.

وقد سلمت حركة حماس، اليوم السبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ثلاثة إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. والأسرى المفرج عنهم هم: ساشا ألكسندر تروبنوف، ساجي ديكل حن، ويائير هورن".

وتأتي هذه العملية ضمن الدفعة السادسة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي.

من جانبها، عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان رسمي عن قلقها إزاء الطريقة التي تتم بها عمليات الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، مشيرةً إلى أن الرهائن الثلاثة المفرج عنهم تم عرضهم على منصة وسط المقاتلين الملثمين في ساحة زُيّنت برايات حماس والأعلام الفلسطينية، وسط الدمار في خان يونس.

تأتي عملية الإفراج عن الدفعة السادسة من الرهائن في إطار اتفاق تبادل الأسرى الذي أبرمته حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة، والذي أدى إلى وقف إطلاق النار المؤقت المستمر منذ ما يقرب من شهر.

وفي المقابل، بدأت الحافلات التي تقل السجناء والمعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب الصفقة بالوصول إلى رام الله في الضفة الغربية، قادمةً من سجن عوفر الإسرائيلي. ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 369 معتقلاً فلسطينياً في إطار هذه المرحلة من الاتفاق.