قال وزير المال ياسين جابر خلال التسليم والتسلّم: "أشكر برّي على دعم ترشيحي والرئيسين عون وسلام على ثقتهما والبلد في وضع صعب جدًّا وأمامنا مهمات كثيرة".

وتوجّه جابر للمجتمع العربي بالقول: "لبنان بدأ رحلة العودة لكي يكون دولة قانون ونطلب دعم الدول العربيّة في هذه المرحلة الصعبة".

وإلى المجتمع الدولي، قال: "ملتزمون بإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة حتى يتمكّن لبنان من استعادة الثقة المحلية والدولة".

وأضاف جابر، "يجب أن نتعاون من أجل إنجاز المهمات وهذه الحكومة سترشدنا إلى الطريق الصحيح الذي يجب اتباعه وهو طريق الإصلاح".

وعيّن ياسن جابر وزيرًا للمالية في حكومة العهد الأولى للرئيس العماد جوزاف عون، وذلك من ضمن حصّة "الثنائي الشيعي" وتحديدًا من حصة "حركة أمل".

بذلك القرار، طوى جابر صفحة عمله النيابي، بعد نحو ربع قرن من العمل في لجنة المال والموازنة النيابيّة، ومن تمثيل كتلة التنمية والتحرير في المجلس، واليوم، يعود إلى المشهد السياسي، حاملًا "التوقيع الثالث" الذي دار حوله الكثير من السجال في بدايات مفاوضات تشكيل الحكومة، ليستقرّ عليه الأمر وزيرًا للماليّة.

ويذكر أنَّ ياسن جابر سيكون أمام تحديات كبيرة، على أعتاب مرحلة إعداد خطّة إعادة الإعمار وتحديث خطّة التعافي المالي.