أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأن الحدود اللبنانية السورية شهدت هدوءًا ليل أمس، حيث لم تُسجل أي خروقات أمنية أو إطلاق نار. إلا أن هناك حالة من الغضب والاستياء جراء مقتل خضر زعيتر وفقدان شخصين من عشيرة زعيتر.

وأكدت مصادر متابعة من العشائر شمال الهرمل أنه منذ ثلاثة أيام فقد الاتصال مع لبنانيين من آل زعيتر من بلدة بلوزة (حاويك) داخل الأراضي السورية، ولم يُعرف مصيرهما حتى الآن.

ولا يزال الخوف يسيطر على الحدود الشرقية التي تربط لبنان مع سوريا بعد الاشتباكات التي دارت بين هيئة تحرير الشام والعشائر إثر قيام الهيئة بعملية تطهير واسعة للقرى اللبنانية الواقعة في الداخل السوري وتفجير الحسينيات.

ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الجيش اللبناني يتمركز في كافة النقاط التي شهدت الاشتباكات بعد تراجع العشائر في المنطقة التي أفسحت المجال أمام الجيش للإمساك بالمنطقة وصد أي محاولة من الطرف الآخر، لا سيما أن الأوامر صدرت إلى الجيش بالرد على مطلقي النار على الأراضي اللبنانية.