Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"من هذا حتى ألتقيه؟"... ماهر الأسد رفض لقاء رفيق الحريري
المصدر:
العربية
|
الاحد
09
شباط
2025
-
14:12
كشفت مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، عن معلومات مثيرة تتعلق بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته وشقيقه.
وفي حديثها لقناة "العربية"، اتهمت أسماء الأسد بالتورط في تجارة أعضاء الأطفال في إحدى دور الأيتام بسوريا.
وقالت إن مصادر موثوقة أخبرتها أن أسماء الأسد كانت تنقل الأطفال إلى دور للقطاء، رغم أن أهلهم "شهداء" ومعروفو النسب.
وبحسب المصادر، كانت تبيع الأطفال إما لاستغلالهم في الدعارة أو في تجارة الأعضاء.
وفي السياق ذاته، كشفت عن تفاصيل خطيرة حول وساطتها لترتيب لقاء بين رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، الذي اغتيل عام 2005، وبين بشار وماهر الأسد، وقالت: "اتصلتُ هاتفيًا بماهر الأسد فقال: من هذا حتى ألتقيه؟".
عادت مجد إلى سوريا بعد غياب 17 عامًا، وقالت لوسائل إعلام سورية إنها طالما كانت معارضة لبشار الأسد وذاقت، كغيرها، نصيبها من ظلمه.
وعاشت مجد (75 عامًا) السنوات الـ17 الماضية بين الولايات المتحدة والأردن، قبل أن تزور موطنها بعد سقوط النظام، كما فعل معارضون آخرون خلال الشهر الماضي.
وهي ابنة توفيق جدعان، الذي كان معارضًا لسلطة حافظ الأسد في ثمانينيات القرن الماضي، وشقيقة منال، التي تزوجت من ماهر الأسد سنة 2003.
وخلال السنوات الماضية، ظهرت مجد مرارًا في وسائل إعلام دولية بانتقادات حادة للنظام، كاشفة عن تفاصيل حول حياة عائلة الأسد.
واشتهرت بعبارة وصفت فيها بشار الأسد بأنه "الوجه اللائق المتحضر للنظام، بينما يمثل ماهر الوجه الأمني والقمعي".
كما شبهت ماهر بوالده حافظ، قائلة: "يعرف كيف يدمر، كيف يقتل ثم يكذب ليدّعي البراءة".
هربت مجد من سوريا في عام 2008 إلى الولايات المتحدة، ونشب خلاف عائلي بينها وبين شقيقتها بعد اندلاع الثورة الشعبية عام 2011، ما أدى إلى انقطاع الاتصال بينهما. ومنذ عام 2013، تعيش في الأردن.
وفي كانون الأول 2024، وقبل أيام من الإعلان عن سقوط نظام الأسد، ظهرت في فيديو هنّأت فيه المعارضة على سيطرتها على مدن كانت تحت سيطرة النظام.
وقالت: "سوريا، الفرح بيلبقلك"، مضيفة: "عندما أعلنت الثورة، كان انتصارها بين عيوني، لكن خيالي كان أصغر من طبيعة نظام دموي وحشي".
كما عددت جرائم النظام، إلى جانب حليفيه روسيا وإيران، معربة عن أملها وإيمانها بالوحدة لبناء سوريا جديدة.
وفي لقاء آخر، كشفت عن سبب هروبها من سوريا.
فقد حصلت على ترخيص لبناء مدرسة وقررت تدريس مناهج أميركية، لتكتشف آنذاك أن ذلك يُعتبر "تدخلًا بالسياسة" بالنسبة للنظام السوري.
وكان الرد على خطوتها، كما قالت، هو "مصادرة أموالي، واقتحام الفرقة الرابعة للمدرسة في حزيران 2008، فاضطررت إلى مغادرة البلاد وترك كل شيء خلفي".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا