Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
فرض إدارة ترامب "أول عقوبات" على إيران
المصدر:
العربية
|
الخميس
06
شباط
2025
-
22:18
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على شبكة دولية تعمل على تسهيل نقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني إلى الصين، بقيمة مئات الملايين من الدولارات، في خطوة وصفها مسؤولون أميركيون بأنها تأتي في إطار تعزيز الضغط على الحكومة الإيرانية.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، فإن النفط الإيراني يتم نقله إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، من خلال شركة "سِبِهر إنرجي جَهْان نَما بارس" الخاضعة للعقوبات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استمرار إيران في استخدام عائدات النفط لتمويل أنشطتها الإقليمية التي تزعزع الاستقرار، مثل دعم جماعات تصنفها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية، مثل حماس، وحزب الله، والحوثيين.
وأوضح البيان أن "هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تعتمد على شبكات ووكلاء خارج إيران لتسهيل بيع وشحن النفط الإيراني، مما يعزز قدرتها على تمويل الأنشطة العسكرية".
من جانبه، صرح سكوت بَسِنت، وزير الخزانة الأميركي، أن إيران "لا تزال تستخدم عائدات النفط الإيراني في تمويل برنامجها النووي، وإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وكذلك في دعم وكلائها في المنطقة".
وأضاف: "الولايات المتحدة تلتزم بمواصلة استهداف أي محاولات من قبل إيران لتمويل هذه الأنشطة العدائية".
كما حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن "الولايات المتحدة لن تتسامح مع السلوك التخريبي والمزعزع للاستقرار الذي تمارسه الحكومة الإيرانية"، مؤكدة أنها ستواصل فرض العقوبات على "أسطول الظل"، وهو مجموعة من السفن والشركات المسؤولة عن بيع ونقل النفط الإيراني.
وإلى جانب ذلك، شملت العقوبات الأميركية قائمة طويلة من الأفراد والشركات المتورطة في تسهيل نقل النفط الإيراني، من بينهم:
ناقلة النفط "أنتيا"، التي ترفع علم جزر القمر، والمعروفة حاليا باسم "سيري"، والتي كانت تستخدم اسمًا وهميًا "نيو برايم" للتهرب من العقوبات.
آرش لاويان، المتورط في تزوير وثائق النقل وتغيير اسم الناقلة "سيري" لتجنب العقوبات.
جمشيد إسحاقي، رئيس مكتب الميزانية والشؤون المالية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والمسؤول السابق في شركة "سپهر إنرجي". كان إسحاقي منسقًا مع الحرس الثوري الإيراني لبيع النفط الإيراني إلى الصين.
شركات تابعة لمجموعة "سهر إنرجي" تشمل.
فرشاد قاضي، الرئيس التنفيذي لشركة "سهر إنرجي همتا بارس".
فربد محسني أهري، رئيس "سهر إنرجي جهاننما تابان".
محمد علي رياضي كلاهدوز محله، الذي ترأس مجلس إدارة عدة شركات تابعة لمجموعة "سهر إنرجي".
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصيات وأسطول من السفن والشركات المتورطة في عمليات نقل وبيع النفط الإيراني في دول متعددة، بما في ذلك الهند، وهونغ كونغ، والصين، وكازاخستان، وجزر سيشل.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا