يتوجه الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية له، يرافقه وزير الخارجية أسعد الشيباني.

وتعد زيارة الشرع إلى السعودية نقطة تحول في العلاقات العربية مع سوريا، حيث تأتي في وقت حساس بعد سقوط النظام السابق وتولي الشرع رئاسة البلاد في مرحلة انتقالية.

وكانت زيارة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى دمشق قبل أيام بمثابة أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد وتسلم أحمد الشرع رئاسة البلاد.

وفي إطار التهنئة بتوليه رئاسة سوريا، بعث كل من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقيات تهنئة إلى الرئيس الشرع، معبرين عن تمنياتهما له بالتوفيق والنجاح في قيادة سوريا نحو مستقبل مزدهر يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.

وكان الرئيس الشرع قد أكد في خطاب موجه إلى الشعب السوري أنه تولى رئاسة البلاد بعد سلسلة من المشاورات القانونية المكثفة لضمان سير العملية السياسية بالشكل السليم. وأشار الشرع إلى أن الإدارة الجديدة ستشكل حكومة انتقالية شاملة تعكس تنوع الشعب السوري، كاشفًا عن خطط للإعلان قريبًا عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.