قال الجيش الأميركي إنه قتل قيادياً بارزاً في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا، أمس الخميس.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن الغارة الجوية، التي تأتي في إطار جهد مستمر لتعطيل وإضعاف الجماعات المسلحة في المنطقة، أسفرت عن مقتل محمد صلاح، القيادي في جماعة "حراس الدين".

ومنذ عام 2019، تعرض التنظيم، المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية، لضربات قوية أفقدته معظم قدراته العسكرية وقياداته البارزة، نتيجة سلسلة غارات جوية أميركية استهدفت أهم عناصره، إلى جانب مواجهات متكررة مع "هيئة تحرير الشام"، أدت إلى تراجع نفوذه.

وفي تطور لافت، أعلن تنظيم "حراس الدين"، المصنف "إرهابياً" من قبل الولايات المتحدة، هذا الأسبوع حلّ نفسه، بسبب تغير الأوضاع في سوريا، مشيراً إلى أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد كان عاملاً رئيسياً في اتخاذ هذا القرار.

وكشف التنظيم، للمرة الأولى، في بيان نشره على قنواته عبر "تلغرام"، الثلاثاء، أنه كان فرعاً لتنظيم القاعدة في سوريا، موضحاً أن قرار الحل جاء بتوجيه مباشر من القيادة العامة لتنظيم القاعدة، وذلك بعد سنوات من تراجع نفوذه وانحسار قوته في شمال سوريا.