أعلن البيت الأبيض، يوم أمس الأحد، عن تمديد الإتفاق القائم بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط 2025، بعد عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي المحدد لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.

وأوضح البيان الأميركي أن "التفاهم الذي تشرف عليه الولايات المتحدة سيبقى ساري المفعول حتى التاريخ المذكور"، من دون التطرق إلى تفاصيل إضافية حول وقف إطلاق النار، أو الإشارة إلى دور فرنسا التي كانت شريكًا في المفاوضات تحت رعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

من جهته، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي التزام لبنان باستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط المقبل.

وفي بيان صادر عن ميقاتي، أوضح أنه تشاور مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن التطورات في الجنوب اللبناني ونتائج الاتصالات مع الجانب الأميركي المكلف برعاية هذا التفاهم.

وأشار ميقاتي إلى أن الحكومة اللبنانية تؤكد التزامها الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه، واستمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

كما لفت البيان إلى أن لجنة مراقبة التفاهم تواصل متابعة تنفيذ بنوده وتطبيق القرار الأممي رقم 1701 بشكل كامل.

وفي خطوة إضافية، أعلن ميقاتي أن الحكومة اللبنانية طلبت من الولايات المتحدة بدء مفاوضات مع إسرائيل لإعادة المعتقلين اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، والذين تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول الماضي.