أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن المجلس الوزراي لم يصدر قرارا حاسما بشأن الانسحاب من لبنان.

وأضافت القناة، أن الكابينت يقرر البقاء في مواقع الجيش الحالية بلبنان ويهدد برد قاس على أي خرق من حزب الله.

وختمت أن التنسيق مع الجانب الأميركي بشأن الخطوات المقبلة في لبنان مستمر.

في حين أكد موقع "والا" الإسرائيلي أن المستوى السياسي في إسرائيل لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، رغم اقتراب انتهاء المهلة المقررة في 27 كانون الثاني.

وأشار الموقع إلى أن هناك تخوفات من رد فعل أميركي غاضب في حال لم يتم الانسحاب من جنوب لبنان وفقًا للموعد المحدد.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في وقت سابق ضمان تنفيذ الانسحاب دون تأخير.

وفي وقت سابق مساء أمس الخميس، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنَّ "إسرائيل تطلب تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا إضافية في جنوب لبنان".

وأضافت وسائل إسرائيلية، "تستعد إسرائيل لإنسحاب معين حتى نهاية وقف إطلاق النار الأصلية ولكن مع عدم الانسحاب بشكل تام".

وفي السياق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية مساء امس الخميس إلى أنَّ "إسرائيل طلبت من واشنطن تمديد فترة بقاء الجيش بجنوب لبنان لتدمير بنى تحتية لحزب الله".

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، "الجيش يستعد لإطالة أمد بقائه في جنوب لبنان وتم إبلاغ اليونيفيل والولايات المتحدة بذلك، وقرار بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بيد المستوى السياسي".

بموجب شروط اتفاق الهدنة في 27 تشرين الثاني الذي أنهى حربًا بين حزب الله وإسرائيل، يتعين على القوات الإسرائيلية التراجع عن جميع المواقع في جنوب لبنان للجيش اللبناني بحلول 26 كانون الثاني، في الوقت نفسه، يتعين على حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (18 ميلاً) من الحدود مع إسرائيل.