عقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اجتماعًا وصف بـ"العاجل والسري"، وذلك بهدف تنظيم حملة لوقف صفقة الرهائن في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، واستئناف الحرب كما كان يدعو لذلك في السابق، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الاجتماع ضم عددًا من عائلات الإسرائيليين القتلى في الحرب، وأقارب للرهائن المحتجزين في غزة، إضافة إلى شخصيات أخرى. وعلى الرغم من عدم تحديد وقت دقيق للاجتماع، أشارت القناة إلى أنه جرى "في الأيام الأخيرة".

وصرح أحد المشاركين في الاجتماع بأن النقاشات تركزت على "حشد الدعم الشعبي والدولي لاستئناف القتال".

وأضاف أحد كبار الشخصيات الذين حضروا الاجتماع، في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، أن "الاجتماع كان غير رسمي وسري، وهدفه صياغة استراتيجية للضغط على الرأي العام، بحيث يمكن استئناف القتال فور انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن".

من جانبه، أكد مكتب وزير المالية الإسرائيلي أنه "يلتقي بشكل منتظم مع عائلات الضحايا والرهائن"، مشيرًا إلى أن "محتوى المناقشات مع هذه العائلات يبقى سريًا دائمًا".

يذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأت يوم الأحد الماضي، ومن المقرر أن تستمر لمدة 42 يومًا، وكانت تقارير قد أفادت بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل، بالتعاون مع الوسطاء، على التحضير للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وفي وقت سابق، كان سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من أشد المعارضين لأي اتفاق لوقف القتال في غزة.