أعلنت وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز، إلى جانب وزيري الشباب والثقافة، يوم الثلاثاء، عن إغلاق حساباتهم على منصة "إكس"، مؤكدين أن المنصة تحولت إلى أداة "دعاية" تروج لأفكار معينة على حساب النقاش العام.

وقالت دياز، في آخر منشور لها على "إكس": "لم تعد هذه المنصة وسيلة للتواصل أو موقعًا اجتماعيًا، بل أداة تستغل الخوارزميات للتأثير على الرأي العام"، داعية متابعيها إلى التواصل عبر مواقع اجتماعية أخرى مثل "بلوسكاي" و"تيك توك".

من جانبه، وصف وزير الثقافة أرنست أرتاسوم المنصة بأنها "ناطقة باسم أوليغارشية يمينية متطرفة تشجع الكراهية والتضليل"، معلنًا انضمامه إلى حملة انسحاب متزايدة تشمل منظمات بيئية وجامعات إسبانية، من بينها فرع "غرينبيس" المحلي.

وتأتي هذه الخطوة عقب تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعروف بعلاقته القريبة مع المدير التنفيذي للمنصة، إيلون ماسك، ما أثار قلقًا بشأن الاتجاه السياسي وتأثيره على النقاش العام.