أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب الحاج رامي أبو حمدان، أن "هناك من يزعجه سماع أن المقاومة متمسكة بسلاحها وستعززه لتحرير فلسطين ومواجهة إسرائيل، في وقت يستمر العدو بانتهاكاته اليومية، من تحليق طائراته فوق لبنان إلى قصفه بالمدفعية وهدم القرى والبيوت". وأضاف: "هؤلاء لا يسمعون إلا أصواتنا، لكن عليهم أن يوجهوا مطالبهم إلى من يخرق الاتفاق ويتجاهل بنوده".

جاءت تصريحات النائب أبو حمدان خلال مراسم تشييع الشهيد "على طريق القدس" إسماعيل رشدي أحمد علي، في بلدة تمنين التحتا، "نقول للذين ينتقدون حفاظ المقاومة على سلاحها، من الجيد أنكم لا تسمعون إلا أصواتنا، فاسمعوا جيداً، سلاح المقاومة باقٍ ما بقي العدو الاسرائيلي في هذا الوجود، ويهدد بلادنا ويهدد أمتنا. ولمن يقول لنا أنكم دمرتم في هذه الحرب بيوتكم ودمرتم أنفسكم ودمرتم البلد، نقول له ان معاييركم تحتاج إلى تعديل في مفاهيمكم الخاطئة، إن من يدمر لبنان هو من يريد جيشاً منزوع القوة التي يواجه فيها الأعداء، من يدمر لبنان هو الساكت والخاضع والنائي بنفسه عن الأمور المصيرية التي تحدد مصيره ومصير شعبه، وهو ينتظر تعليمة خارجية أو أوامر خارجية".

وأضاف أبو حمدان "المقاومة ستبقى صمام الأمان، ولن نتخلى عن سلاحنا الذي يضمن حماية لبنان من أطماع العدو الإسرائيلي".

وانطلقت مراسم تشييع الشهيد بمسيرة جابت شوارع البلدة، حيث أقيمت الصلاة على الجثمان بإمامة الشيخ محمد الخطيب، ثم ووري الشهيد الثرى في روضة شهداء البلدة بعد قسم الولاء والبيعة.