"ليبانون ديبايت"

أكد المحلل السياسي قاسم قصير أن "الاتصالات واللقاءات مستمرة بشكل مكثف بهدف التوصل إلى تشكيلة حكومية متجانسة تعكس توازنات المرحلة الراهنة. واعتبر أن الأجواء إيجابية حتى الآن، مع وجود تقدم ملموس في المشاورات".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أوضح قصير أن "المعلومات السياسية والدبلوماسية تشير إلى احتمال تشكيل الحكومة قبل تاريخ 27 كانون الثاني، وهو موعد انتهاء مهلة الستين يوماً للانسحاب الإسرائيلي من لبنان. ورغم هذه التقديرات، شدّد على أنه لا أحد يستطيع الجزم بشكل قاطع بذلك".

وأشار إلى أن "الحكومة المرتقبة ستتألف من 24 وزيراً، مع استبعاد تعيين وزراء دولة، كما سيتم الالتزام بمبدأ الفصل بين النيابة والوزارة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المهنية وتجنب تضارب المصالح".

وحول مشاركة الثنائي الشيعي في الحكومة، لفت قصير إلى أن "المشاركة ستكون من خلال اختيار الوزراء أو الموافقة على الأسماء المطروحة لتولي الحقائب الوزارية المخصصة للشيعة".

كما أكد أن العلاقة بين الرئيس المكلف نواف سلام وحزب الله تسير في الاتجاه الصحيح، ما يعزز فرص تجاوز العراقيل وتشكيل الحكومة ضمن الإطار الزمني المحدد.