أعلن رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، اليوم الأحد، أن مدينة رفح أصبحت رسمياً مدينة منكوبة نتيجة الدمار الهائل الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.

ووفقاً لما نشرته بلدية رفح على حسابها بموقع فيسبوك، جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي نظمته البلدية ولجنة الطوارئ صباح الأحد، عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي مع بدء سريان وقف إطلاق النار.

وأكد الصوفي أن حجم الأضرار الكارثية يتجاوز إمكانات البلدية والمجتمع المحلي، مشيراً إلى أن "العدوان دمر جزءاً كبيراً من البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والطرق، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والمرافق العامة".

وأضاف: "تواجه رفح مأساة إنسانية تتطلب استجابة عاجلة. نناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية بالتحرك الفوري لتوفير الاحتياجات الأساسية من مأوى وغذاء ومياه نظيفة وخدمات صحية للمنكوبين".

ودعا الصوفي إلى إطلاق خطة طوارئ شاملة لإعادة إعمار المدينة وإصلاح البنية التحتية المتضررة، مؤكداً أن بلدية رفح ستواصل العمل بكل طاقاتها للتخفيف من معاناة المواطنين، رغم الظروف القاسية.

وأوضحت بلدية رفح ولجنة الطوارئ أن المأساة الحالية تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية على وجه السرعة، لضمان توفير الدعم الإنساني اللازم وتمكين المدينة من التعافي والعودة إلى حياتها الطبيعية.

وفي وقت سابق من الأحد، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بعد أشهر من مفاوضات غير مباشرة، بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين.