أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن "لا علم لدينا بأي طلبات لتسليم مقاتلين أجانب متواجدين في سوريا".

كما رفض مرهف أبو قصرة عرضاً كردياً يقضي ببقاء الأكراد كفرقة مستقلة، حتى لو كانت تحت إشراف وزارة الدفاع السورية، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الموضوع.

وكان قد عقد أبو قصرة سلسلة لقاءات مع أكثر من 60 فصيلاً وتشكيلاً عسكرياً، وذلك في إطار الاجتماعات التنظيمية التي تعقدها الوزارة مع القيادات العسكرية لمتابعة عملية انخراط الفصائل المسلحة ضمن وزارة الدفاع.

وأوضح مكتب أبو قصرة الإعلامي أن "الغالبية العظمى من الفصائل العسكرية باشرت بتجهيز وتسليم ملفاتها المتعلقة بالإعداد والاختصاصات".

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً للانتقال إلى المرحلة المقبلة التي تشمل تجهيز القواعد وبناء الهيكل التنظيمي للجيش. كما ستتضمن هذه المرحلة تنفيذ عمليات الترفيع والتعيين، يليها التوزيع الجغرافي للقوات.

وأضاف أن بعض المقترحات المتعلقة بتنظيم تكتلات داخل الجيش قد طُرحت خلال الاجتماعات، إلا أنها قوبلت برفض قاطع. ومع ذلك، أكد أن العمل على المشروع يسير بوتيرة جيدة وبصورة إيجابية.