أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن "انتخاب جوزاف عون رئيساً يفتح الطريق أمام الإصلاحات واستعادة سيادة لبنان وازدهاره".

وكانت هنّأت باريس، الرئيس الجديد جوزاف عون بانتخابه في "لحظة تاريخية وحيوية بالنسبة إلى مستقبل لبنان"، بحسب ما قالت وزارة الخارجية الفرنسية.

وقالت الخارجية في بيان أن "هذا الانتخاب ينبغي أن يعقبه تأليف حكومة قوية دعماً لرئيس الجمهورية، قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم وحاجاتهم".

وشددت على أن انتخاب رئيس لبناني جديد يفتح صفحة جديدة للبلاد، ويجب أن يُتبع الآن بتعيين حكومة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات.

ودعت أيضاً "بإلحاح جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين والسلطات اللبنانية إلى العمل من أجل نهوض دائم للبلاد".

وذكّرت الخارجية الفرنسية بأن "هذا الانتخاب ينهي عامين من الشغور الرئاسي أضعفا لبنان، ويفتح صفحة جديدة بالنسبة إلى اللبنانيين".

وأكدت الدبلوماسية الفرنسية أن انتخاب رئيس جديد سيساهم في "استقرار" البلاد و"في شكل فوري، وسيؤدي إلى تنفيذ سليم لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني 2024"، مذكرةً أيضاً بأن "التزام فرنسا حازم في هذا الاتجاه، إلى جانب الولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".

وانتخب مجلس النواب في جلسته الثانية، قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للبلاد بعد حصوله على ما فاق أغلبية الثلثين.