Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
إجتماع هام جدًا... "الثنائي" لا زال يمسك بصناعة الرئيس!
الخميس
09
كانون الثاني
2025
-
13:59
"ليبانون ديبايت"
ما حصل في الدورة الأولى من جلسة انتخاب الرئيس بسقوط قائد الجيش العماد جوزاف عون كان أمراً متوقعاً مع الغموض الذي اكتنف موقف الثنائي الشيعي بجناحيه حركة أمل وحزب الله، بما أكد بدون أدنى شك أن هذا الثنائي يشكل بيضة القبان في انتخاب الرئيس.
لكن المستجد هو في المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" والتي تؤكد أنه "في فترة الاستراحة التي أعقبت الدورة الأولى من الجلسة، جرى اجتماع سري في مكان قريب من مجلس النواب بين موفدين من الثنائي يمثلان الحركة والحزب، ومن المرجح انهما النائبان محمد رعد وعلي حسن خليل، مع قائد الجيش العماد جوزاف عون، بما يحسم الجدل حول أنه سيكون الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية في الدورة الثانية من الجلسة الانتخابية".
هذا الاجتماع وفق المعلومات يضع على "الطاولة مجموعة نقاط يجب التفاهم عليها مع العماد عون، لا سيما في ضوء ما كرسه الثنائي في الدورة الأولى، والذي منحه القدرة على القول للعماد عون "نحن من منحك هذا النصر ولن تصل "اللقمة إلى فمك" إلا من خلال اتفاق يتم تركيبه بموضوع رئاسة مجلس الوزراء والتشكيلة الحكومية وغيرها من المواضيع".
ولكن بغض النظر عن هذا الاتفاق فإن جملة من المسلمات أرساها الثنائي الشيعي اليوم:
-رسالة واضحة إلى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بأنه ليس هو من يأتي بالرئيس ولا كل من السعودي أو الأميركي.
-يثبت ما جرى اليوم أن حزب الله وحركة أمل لا يزالان يحتفظان بقوتهما وبالتالي الطائفة الشيعية لا زالت بقوتها وتمتلك حق الفيتو وهي من يقرر انتخاب رئيس من عدمه.
ووفق هذه المعطيات اليوم فإن قائد الجيش سيصل إلى الرئاسة في الدورة الثانية أو الثالثة ولكن ذلك مرتبط بنتيجة الاتفاق الذي سيبرمه الثنائي معه، فإذا وصلنا إلى الساعة الثانية ولم يتم إبرام هذا الاتفاق سيتكرر مشهد الأصوات نفسها التي نالها العماد عون في الدورة الأولى.
وهذا يعني أن المشهد سيتكرر عندها ربما لأكثر من يوم ويومين وثلاثة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
ولكن المعلومات تبث "جواً من التفاؤل حول إبرام هذا الاتفاق وانتخاب الرئيس اليوم".
ويجب التنبه وفق المعلومات إلى "الرسالة التي أراد الثنائي توجيهها إلى من يهمه الأمر، أنه ما زال يمسك بالبلد وأنه لا يزال قوياً وهو من يصنع الرئيس".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا