Beirut
16°
|
Homepage
"مهما طال الوقت"... بري: جلسة 9 كانون الثاني ستكون حاسمة
المصدر: الجمهورية | الجمعة 03 كانون الثاني 2025 - 8:18

قبل أقل من أسبوع على انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني، لا يزال السيناريو الذي ينتظرها غير واضح وغير نهائي، ما يفتح الباب أمام تكهنات متضاربة حول ما ستؤول إليه هذه الجلسة، فيما يبدو رئيس مجلس النواب نبيه بري مصراً على إجراء الجلسة حتى النهاية.

ويبدو واضحاً من زيارة العديد من الشخصيات السياسية إلى رئيس مجلس النواب في الأيام الأخيرة، أن بري مصمم على أن تكون جلسة 9 كانون الثاني حاسمة وفاصلة بين مرحلتين، متطلعاً إلى رفع عن كاهله عبء عجز مجلس النواب حتى الآن عن إتمام أحد أهم واجباته، وهو انتخاب رئيس الجمهورية.

وعلى الرغم من أن الجلسة لا تزال تغلفها حالة من الغموض، فإن بري يوحي بأنها ستكون منتجة، مُعتبراً أن "التخصيب الرئاسي" سيتم خلالها، رغم أنه لا يفصح عن جميع الأسباب التي يستند إليها في مقاربته. ويسعى بري من خلال فرض أهمية استثنائية على الجلسة إلى الضغط على الكتل النيابية لحسم خياراتها وتحديد مرشح قادر على نيل أكثرية مريحة، بحيث لا يقتصر الوصول إلى قصر بعبدا على انتخاب الرئيس فحسب، بل يمنحه القدرة على حكم البلاد بسلاسة. ويهدد بري المعرقلين بأنهم سيتحملون مسؤولية إضاعة الفرصة إذا فشلوا في التوافق.


ويؤكد بري أمام زواره أن جلسة 9 كانون الثاني ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى انتخاب رئيس الجمهورية، معتبراً أن الجلسة ستكون "بدورات متتالية" ولن يرفعها إلا بعد إنجاز عملية انتخاب الرئيس مهما طال الوقت.

وفي سياق التلويح بكل الفرضيات الممكنة، يسترجع بري أرشيف المجلس النيابي، مشيراً إلى إحدى الجلسات التشريعية التي ترأسها واستمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية. ويلفت إلى أن تحديد موعد الجلسة في 9 كانون الثاني جاء ليعطي فترة تقارب الخمسة أسابيع بين تحديد الموعد وعقد الجلسة، على أمل أن تشكل هذه المدة فرصة للتوافق على اسم الرئيس، إلا أن الكتل النيابية لم تتمكن من التفاهم حتى الآن.

كما ينفي بري أن يكون قد أخفى اسم الرئيس المقبل في جيبه، مؤكداً أن هوية الشخصية التي ستشغل المنصب لا تزال غامضة حتى الآن. ويشير إلى أن هذه من المرات القليلة في التاريخ اللبناني التي لا يتم فيها تحديد اسم رئيس الجمهورية قبل أسبوع من موعد الجلسة الانتخابية، ما يعكس حالة الغموض التي تحيط بهذا الاستحقاق، ويؤكد أن جميع الاحتمالات تبقى مفتوحة.

وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى لبنان، يوضح بري أن علاقته بالمملكة العربية السعودية كانت دائما جيدة، معتبراً أن سوريا والسعودية ومصر هي من ركائز المنطقة وتوازناتها، آملاً أن تستعيد سوريا موقعها ضمن هذه المعادلة الجيوسياسية.

وعن رأيه في الاتجاه الضمني المستجد لدى البعض في الداخل، الذين يفضلون إرجاء الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة رسمياً، قال بري: "إذا صح ذلك، فغريب أن ينقلب هؤلاء على أنفسهم بعدما كانوا من أكثر المستعجلين لإجراء الانتخابات الرئاسية".

أما فيما يتعلق بإمكانية اجتماعه مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إذا طلب الأخير ذلك، فقد أكد بري: "وما المانع؟
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
بالفيديو: قتال دموي بين روسي وأوكراني بالسكاكين! 9 رحيل الأميرة منى الصلح... السعودية تودّع ابنة لبنان 5 بعد الإشتباكات على الحدود السوريّة... عميد يُعلن عن دلالات خطيرة جدّاً! 1
الأمور ستتورم في العام 2025... خبير اقتصادي يدق ناقوس الخطر! 10 بعد "التفتيش المهين" في مطار بيروت... فضل الله يحذر! 6 بشار جثة هامدة.. نضال السبع: هكذا أعدم الأسد عماد مغنية ورستم غزالة وفجر آصف شوكت ومبنى الأمن القومي 2
قنابل سورية موقوتة قد تنفجر في ساعة الصفر... مسؤول لبناني يُحذّر ويكشف خفايا الملف الأخطر! 11 بعد الحديث عن استقالة البطريرك الراعي... توضيح! 7 زار مطعم وخدم زبائنه... حقيقة الفيديو المتداول للشرع 3
إجراءاتٌ مشددة... شروطٌ جديدة لدخول اللبنانيين إلى سوريا 12 "لن يستطيعوا"... تصريحات حاسمة لقاسم حول الملف الرئاسي 8 بري لبن فرحان: بدك نحكي بغير مرشح؟ 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر