Beirut
19°
|
Homepage
سنة 2025... عام الحساب والحصاد بين نتنياهو وإيران
المصدر: العربية | الجمعة 20 كانون الأول 2024 - 13:51

لا شك أن سنة 2024 كانت مصيرية بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حقق عبر حرب غزة، عدة أهداف، وفق قاموسه.

إذ أضعف حركة حماس حتى أبعد الحدود، ورسخ وجودا عسكرياً في القطاع وسيطرة أمنية قد تمتد إلى ما بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وفق أغلب تصريحات تل أبيب.

كما وجه ضربات قاصمة إلى حزب الله في لبنان، وأضعب بالتالي ما يوصف بـ "المحور الإيراني".


إلا أن عام 2025 سيكون عام الحساب والحصاد أيضا بالنسبة لنتنياهو ولإيران. حيث من المقرر أن يعزز أهدافه الاستراتيجية، المتمثلة في تشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط طموحات إيران النووية والاستفادة من تفكيك حلفائها حماس وحزب الله، بالإضافة إلى سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

فمع اقتراب نهاية العام الحالي، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرًا في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وفقًا لمصادر قريبة من المفاوضات.

على أن تبقى غزة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أميركية بعد الحرب تقضي بتنازل إسرائيل عن السلطة للسلطة الفلسطينية، وهو ما رفضه نتنياهو.

في حين يستعد نتنياهو للتركيز على طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي، مع التركيز على تفكيك وتحييد تهديداتها الاستراتيجية لإسرائيل.

في المقابل، تواجه طهران خيارا صعباً، إما الاستمرار في التخصيب النووي أو تقليص أنشطتها النووية والموافقة على استئناف المفاوضات، بحسب ما أكد عدة مراقبين.

وفي السياق، قال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إن إيران معرضة بشدة لهجوم إسرائيلي، خاصة ضد برنامجها النووي".

كما أضاف قائلا:" لن أتفاجأ إذا وجهت إسرائيل ضربات، لكن هذا لن يلغي إيران بطبيعة الحال أو يحيدها"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

بدوره، رأى المحلل الفلسطيني غسان الخطيب أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ونتنياهو "قد يضربان الإيرانيين إذا لم يتراجعوا إذ لا شيء يمنعهما الآن".

كما أشار إلى أنه من المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية، على الرغم من دعوات العودة إلى المفاوضات من النقاد الذين يرون أن الدبلوماسية وسيلة أكثر فعالية على المدى الطويل.

لكن رغم تلك "النجاحات" التي حققها نتنياهو، بحسب وصفه، تنتظره أيضا محاكمة حول تهم فساد، طال أمدها، لكنها استؤنفت في كانون الأول الحالي، وتلعب بالتأكيد دوراً حاسماً في تحديد مصيره السياسي.

كما أن مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، قد تبقى وصمة عار في مسيرته.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
طلبوا وفرنجية وافق! 9 ضباط من "الفرقة الرابعة" في عهدة الأمن العام اللبناني 5 عن الكحول والمرأة... إليكم ما أعلنه الجولاني 1
ليلة سقوط الأسد... إليكم ما حصل مع مقاتلي حزب الله عند المصنع! 10 حبوب "فيتو أندرو" وملابس نسائية... المشهد من داخل قصور "الشبح" ماهر الأسد 6 صديق الجولاني شادي المولوي رئيسًا لجمهورية لبنان "الإدلبية".. ما خفي أعظم! 2
العودة للبحث في مكان اغتيال نصرالله... ماذا في التفاصيل؟ 11 "لن نسمح لكم"... الحرس الثوري يرد على بوتين 7 صور وأسماء ووثائق... اكتشافات "جديدة" في مطار المزة العسكري! 3
في هذه الحالة… بري يؤيد قائد الجيش 12 مع سقوط نظام الأسد... ضربة قاسية تنتظر اللبنانيين؟! 8 "ثلوج ورياح ناشطة"... منخفض جويّ في طريقه إلى لبنان! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر