Beirut
14°
|
Homepage
مشهد اليوم إستفزازي... وأيام صعبة بانتظار لبنان!
الاربعاء 18 كانون الأول 2024 - 12:29

"ليبانون ديبايت"

تستمر الوقاحة الإسرائيلية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مع دخول عدد من المستوطنين إلى منطقة وادي صلحا في أسفل حديقة مارون الراس ونصبهم الخيم هناك، في إشارة واضحة لعدم نية إسرائيل الخروج من الأراضي اللبنانية التي دخلتها حتى بعد وقف إطلاق النار، واستمرارها في سياسة الاستهدافات.

يرى العميد المتقاعد منير شحادة، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الرد على ما يحصل اليوم من حيث نصب الإسرائيليين الخيم في مارون الراس هو برسم جميع النواب "السياديين" المنادين بتطبيق القرارات الدولية التي لطالما التزم بها لبنان على عكس العدو الإسرائيلي، ودعاهم للذهاب إلى الحدود والتأكد من تطبيق القرارات الدولية هناك".


ويُرجح العميد شحادة أن "تستمر إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار حتى نصل إلى مهلة الـ60 يومًا، في محاولة لتحقيق ما تريد قبل استلام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة، فهذه الخروقات والقصف والاستهداف والتمدد بالدبابات إلى أماكن لم تدخلها خلال الحرب، وما قام به المستوطنون اليوم ما هو إلا في إطار الاستفزاز للجنة المراقبة التي تجتمع اليوم، للقول إنها تتحدى هذه اللجنة إذا كانت تستطيع اتخاذ أي إجراء بحق إسرائيل".

ويشير إلى أن "هذا الأمر يضع الولايات المتحدة الأميركية في وضع محرج، لأنها تضمن الاتفاق إلا أنها لا "تمون" على الإسرائيلي لوقف الخروقات، التي تتمادى يومًا بعد يوم حتى عندما خرجت من الخيام عادت إليها، لذلك، فإن الاعتقاد هو أن الخروقات ستستمر حتى تنتهي مهلة الـ60 يومًا".

ويتحدث شحادة عن "مشكلتين، إذا لم تنسحب إسرائيل في نهاية المهلة، فإن المقاومة لن تستمر في عدم الرد، وإذا انسحبت ضمن المهلة واستمرت بالخروقات، فإن المقاومة أيضًا لن تقف مكتوفة الأيدي، ويطرح هنا سؤالًا عن مهمة لجنة المراقبة والضمانات الدولية وكيف سيتمكن الجيش اللبناني من القيام بدوره".

ولا يخفي أن "صمت المقاومة اليوم هو بسبب ضغط النازحين، بعد أن عاد 80% منهم إلى مناطقهم وقراهم، فأي رد قد يجر إلى حرب تريدها إسرائيل بقوة، مما يؤدي إلى موجة نزوح جديدة".

وفيما يتعلق بالمراهنة على ضعف المقاومة، حيث تدعي إسرائيل القضاء على 80% من قوتها، يلفت إلى أن "من خانتهم الذاكرة هو أن إسرائيل هي من طلبت وقف إطلاق النار، ولو أنها أضعفت المقاومة كما تدعي، لماذا طلبت هذا الأمر، وكانت استمرت وربما وصلت إلى بيروت وفق هذه النظرة".

ولا يستبعد شحادة، أن "تكون الأيام المقبلة صعبة، فما حصل في سوريا شكل صدمة للعالم أجمع، من كان يريد سقوط الأسد فرّحه ذلك، لكن فاجأته سرعة التطورات، وبالنسبة إلى محور المقاومة، لا يمكن إنكار أن ما حدث شكل ضربة قاسية، لأن الحدود الشرقية أُغلِقت أمام الإمداد للمقاومة، خاصة بعد التقدم الإسرائيلي في سوريا واقترابها من دمشق، في ظل بوادر واضحة على أن النظام الجديد لا ينوي محاربتها، بل يبدو أنه يسعى إلى التطبيع".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
سقوط ترشيح سمير جعجع؟ 9 ارتدى عمامة والده على يدّ الخامنئي... صورة لنجل نصرالله في إيران! 5 فرار كبير موظفي سفارة عربية في بيروت 1
رئيس الحكومة لـ"الشيعة" 10 "كان يقود سيارته ويجول في الضاحية"... ابنة نصرالله تكشف المزيد عن والدها 6 وفاة سيدة على متن رحلة "MEA" القادمة من دبي… ومطالبات بالتحقيق 2
بعد المثليين... السعودية تحسم "قضية الكحول" في المونديال 11 بعد سقوط الأسد... قرارٌ تاريخي من البنك المركزي السوري 7 "الجولاني ذئب في ثوب حمل"... تصريحٌ إسرائيلي "لافت"! 3
"حادث خطير"... إسرائيليون يقيمون خيامًا في مارون الراس (صور) 12 محكوم بالإعدام في مصري يظهر إلى جانب الجولاني في سوريا 8 جنرال سوري يفجر فضائح مسؤولين لبنانيين مع آل الأسد وتفاصيل رسائل بشار إلى إسرائيل: هكذا قتل الحريري! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر