"ليبانون ديبايت"

مع اقتراب موعد جلسة 9 كانون الثاني، يتزايد الحديث عن حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون في الوصول إلى رئاسة الجمهورية، وقد أصبح هذا الموضوع يشغل الحيز الأكبر من النقاشات في الساحة اللبنانية، فهل ستتمكن القوى السياسية من التوصل إلى توافق حول ترشيح قائد الجيش، أم أن لبنان سيظل عالقًا في أزمة الفراغ الرئاسي لفترة أطول؟

في هذا السياق، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هناك جهودًا دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى إيصال قائد الجيش إلى رئاسة الجمهورية، لكن حتى الآن لم تتبلور هذه الجهود بشكل واضح، ويعزو ذلك إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إجراء تعديل دستوري، وهو ما يحتاج إلى موافقة 86 نائبًا في البرلمان".

أما بالنسبة لجلسة 9 كانون الثاني، فيقول: "الرئيس نبيه بري يؤكد أن الجلسة قائمة، والتحضيرات لها مستمرة، وقد تمت دعوة السفراء العرب والأجانب ووسائل الإعلام لحضور الجلسة، مما يعكس أهمية هذا الموعد في حسابات القوى السياسية، لكن هناك تخوفًا من عدم حصول الانتخابات وفرط النصاب، في حال لم يتم التوصل إلى توافق رئاسي قبل موعد الجلسة".

وعن أجواء حزب الله بشأن الملف الرئاسي، يلفت قصير إلى أن "حزب الله لا يزال يتمسك بدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وفي حال انسحب فرنجية من السباق الرئاسي، سيقوم حزب الله بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري لدعم مرشح آخر يحظى بتوافق داخلي وخارجي".