Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"من يعش يرَ"... العريضي: إسرائيل لن تكتفي بما قامت به.. وهذا ما يجري رئاسيًا!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
17
كانون الأول
2024
-
10:30
"ليبانون ديبايت"
أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي أن إسرائيل لن تكتفي بما قامت به في لبنان وسوريا، بل ستواصل، وفق الأجواء المسربة من بعض العواصم الأوروبية والمعلومات المستقاة من أكثر من جهة دبلوماسية، عملياتها العسكرية. وقد اتخذت قرارها بتدمير نهائي للبنية التحتية العسكرية لحزب الله. وإن كان جزء منها لا يزال صامدًا، إلا أن الحزب يجب أن يلتزم بالقرارات الدولية ويسلّم سلاحه للجيش اللبناني، لأن "زمن الأول تحوّل" ونحن دخلنا في عصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أشار إلى أن هناك خطوات كبيرة ستُتخذ في المنطقة عندما يصل ترامب إلى البيت الأبيض، ولذلك ستكون هناك ضربة متوقعة لليمن وأخرى لإيران في وقت ليس ببعيد.
وشدد العريضي على أنه يجب على اللبنانيين ألا يكونوا ملكيين أكثر من الملك، مشيرًا إلى أننا عشنا زمن عبد الناصر بالتصفيق، وكان لدينا أكثر من خمسة أحزاب ناصرية في لبنان، بينما لا يوجد حزب ناصري واحد في مصر. وتساءل: "وماذا جنينا؟".
وأضاف: بعد ذلك كانت هناك مزايدات حول القضية الفلسطينية وحرب على لبنان أدت إلى اجتياحه من قبل العدو الإسرائيلي عام 1982 دفاعًا عن القضية الفلسطينية. ومؤخرًا، أُطلق شعار المساندة والمشاغلة، بينما الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يقم بأي مساندة أو مشاغلة. فكفانا مزايدات وأيديولوجيات وعقائد خارجية من أحزاب لا طعم لها ولا لون.
وأكد العريضي أنه علينا أن نتوحد كلبنانيين وننظر إلى مصلحة هذا الوطن. فكفانا حروبًا عبثية وزواريب ضيقة. واعتبر أن ذلك يتحقق بعدم عودة السلطة الفاسدة أو المنظومة السياسية إلى الحكومة. وأشار إلى وجوب اتخاذ قرار بعدم توزير أي حزبي في أي حكومة جديدة، وإلا سنعود إلى الدوامة السابقة من الارتكابات والفساد. واعتبر العريضي أن من سيدعم لبنان سيأخذ هذه المسألة بالحسبان.
أما في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، قال العريضي، وفق معلوماته، أنه ربما لن ينتخب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني، بعد كلام ممثل أو موفد الرئيس ترامب إلى المنطقة والشرق الأوسط، مسعد بولس. وأضاف: "من صبر أكثر من سنتين يستطيع أن يصبر شهرين"، مشيرًا إلى وجود قرار أميركي لضمان أن تكون لواشنطن اليد الطولى في انتخاب الرئيس.
وأوضح العريضي أن السباق الرئاسي لا يزال محصورًا ببعض الأسماء، منها قائد الجيش العماد جوزاف عون، ومدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، الذي ترتفع أسهمه بفضل إنجازاته في الأمن العام دون أن يروّج لنفسه للرئاسة. واعتبر أن البيسري يعد من أبرز المرشحين إلى جانب قائد الجيش.
وتابع: من الأسماء المطروحة أيضًا النائب نعمة فرام، الذي أعلن ترشيحه، وكذلك النائب الشيخ فريد هيكل الخازن، الذي قد يكون مرشح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وأشار إلى أن زيارة الخازن إلى معراب كانت إيجابية، نظرًا لدور عائلته التاريخي في الدفاع عن "المَنفيين" وعلى رأسهم العماد ميشال عون، ورئيس القوات سمير جعجع، والرئيس أمين الجميل.
كما لفت العريضي إلى أن النائب إبراهيم كنعان، الذي سماه اللقاء التشاوري، يدخل ضمن التقاطعات السياسية الحالية. وأضاف أن الأمور حتى الآن غير محسومة، مع تداول أسماء أخرى، مثل الوزير السابق زياد بارود، والرئيس الفخري لجمعية خريجي هارفارد الدكتور حبيب الزغبي، الذي يمتلك مشروعًا سياسيًا واقتصاديًا خارج المنظومة، بالإضافة إلى النائب الدكتور فريد البستاني. واعتبر أن المرحلة المقبلة ستشهد تسوية تؤدي إلى انتخاب الرئيس.
وفي سياق آخر، قال العريضي إن السعودية عائدة بقوة إلى لبنان، لافتًا إلى أن المملكة كانت لها اليد الطولى في إعادة إعماره ودعم اللبنانيين منذ منتصف السبعينات، سياسيًا وإعماريًا وتنمويًا. وأضاف: "خلي عينك على ما سيقوم به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث سنعيش عصره على غير صعيد ومستوى".
وأشار العريضي إلى أن إعادة الإعمار لما خلّفه العدوان الإسرائيلي ستجري على قدم وساق بعد انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة. ولفت إلى دور مجلس الجنوب الذي ينسّق مع مجلس الوزراء يوميًا من خلال رئيسه السيد هاشم حيدر.
وتطرق العريضي إلى الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أنه كان الأجدر أن يُعدم بشار الأسد ويُحاكم كل من نفى وجود مخطوفين، بمن فيهم العماد ميشال عون. وقال: "المشكلة تكمن في منظومة سياسية مأجورة للنظام السوري وعميلة له، استفادت من مكتسبات وخيرات على حساب لبنان".
وختم العريضي بالقول: "آن الأوان للخروج من هذا النفق المظلم. وقريبًا، أعتقد أننا نتجه نحو ازدهار وبحبوحة، لأن أهل الخليج عائدون إلى لبنان... ومن يعش يرَ".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا