Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
هؤلاء هم الناخبون الجدد في جلسة 9 كانون الثاني
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
13
كانون الأول
2024
-
7:00
"ليبانون ديبايت"
على بُعد أسابيع معدودة من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لا تزال الورقة التي سيضعها غالبية النواب في صندوق الإقتراع في المجلس النيابي بيضاء وخالية من أي إسم، على الأقل حتى اللحظة، باستثناء المرشحين منهم الذين كتبوا أسماءهم مسبقاً ومنذ عامين، من دون الإعلان رسمياً عن ترشيحهم.
منذ الإعلان عن موعد الجلسة المقبلة، تبدّل الناخبون في الإستحقاق الرئاسي، وبات المجلس النيابي أمام تحديات ربما قد تستلزم مراجعة الحسابات والأسماء المرشحة، حتى أنه يُمكن القول وفق الكاتب والمحلِّل السياسي علي حماده، أن هناك 3 ناخبين للرئاسة اللبنانية. ويحدِّد حماده في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، الناخبين، أولاً، الداخلي وهي الكتل النيابية التي تتحرك تبعاً لمصالحها وحساباتها الداخلية وهذه لها ثقلها، إضافةً إلى النكد السياسي والخلافات المحلية والمصالح التي تُبنى عليها حسابات انتخابات 2026، بالنسبة إلى الكتل والأحزاب الأساسية ولمصالحها الإنتخابية.
أمّا الناخب الثاني، يضيف حماده، فهو الناخب الأميركي والذي أصبح الغالب والأساسي ويؤثر كثيراً على معظم الكتل إن لم يكن كلها في ما عدا "الثنائي الشيعي"، الذي يمكن أن يتمرّد على الإدارة الأميركية، مع الإعتقاد أنه حتى كتلة التنمية والتحرير، يهمّها في مكان ما أن تأخذ بعين الإعتبار العاصفة الأميركية على المنطقة والعاصفة الإسرائيلية، والتغيير الجيو ـ
سياسي الهائل الحاصل منذ تدمير قدرات "حزب الله" ومنذ إسقاط النظام السوري، بمعنى أنها تأخذها في الإعتبار لكي تخفف من معارضتها للناخب الأميركي إذا ما ذهب في اتجاهٍ أو آخر.
والناخب الثالث، يقول حماده، هو العربي وتمثله المملكة العربية السعودية، وهي تقود العرب في لبنان، وللعرب رأي أساسي ومهم لإن إعادة انتشال لبنان من ورطته الإقتصادية والإجتماعية وإعادة إدخاله إلى المسرح العربي تحتاج إلى المملكة وشركائها الخليجيين مثل الإمارات وقطر والكويت وغيرها، وبالتالي هؤلاء لهم وزن كبير في اختيار الرئيس ودعمه وإعطاء إشارات لكتل كثيرة بما فيها كتلة التنمية والتحرير، التي تحاول أيضاً أن تأخذ بالإعتبار تعاظم الوضع العربي وتقهقر النفوذ الإيراني بعد الضربات التي مُني بها حزب الله".
وعن الفيتو الرئاسي، يرى حماده أن "الحزب يستطيع أن يمارس الفيتو، ولكن الفيتو لم يعد كافياً لأنه غير قادر على تنفيذ الفيتو، بل يستطيع أن يعلن معارضته لمرشح وأن لا ينتخبه ويقاطع حتى، ولكن التقديرات التي تجمّعت لدينا تشير إلى أن شريك الحزب، أي كتلة التنمية والتحرير، سوف تعمل على خط آخر مختلف ربما بالتفاهم الضمني مع الحزب، كي لا يصبح الثنائي الشيعي خارج الترتيبات الدولية".
وبالنسبة للأوروبيين، يؤكد حماده أنهم يندرجون في إطار "الغربي الذي يسير في ركاب الأميركيين".
وعن الناخب الإيراني، يجزم حماده أنه "لم يعد الناخب الرئاسي الأساسي، بعدما تعرضت طهران لثلاث ضربات: تدمير حركة حماس وتدمير الحزب بشكلٍ أو بآخر سياسياً وعسكرياً، بحيث أنه أصبح معزولاً حتى في الداخل اللبناني ولم تعد لديه هوامش لأي عرقلة في الداخل نظراً لوضعه الكارثي، كما أنه في المعطى الإقليمي، فإن خسارة سوريا هي خسارة استراتيجية لا تعوّض وبالتالي، يبدو الحزب كاليتيم في هذه المرحلة، لأنه حتى لو عارض الرئيس لن يستطيع أن يمنع انتخابه، حيث أن التقديرات الأمنية بأنه وبأن الإيرانيين من خلفه، لن يغامروا بعرقلة أمنية، من قبيل مثلاً اغتيال الرئيس، إذا انتُخب رئيس لا يرضون عنه، لأن الدنيا ستنقلب على رأس الحزب والثنائي الشيعي وقد تصل شرارتها إلى إيران، في ظل تزايد ضعف النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا