هزّت طرابلس، بعد ظهر اليوم الأربعاء، جريمة قتل وقعت في مدينة سيدني الأسترالية، بعد قام المدعو ط. ح. البالغ من العمر 35 عامًا، بقتل زوجته خ. ب. البالغة من العمر 31 عاما بعد تعنيفها جسديًا والاعتداء عليها بالضرب المبرح حتى تفارق الحياة.

ويشار إلى أنَّ المدعو ط. ح. من مدينة طرابلس ومواليد أستراليا، أمّا زوجته خ. ب. فمن منطقة باب التبانة، وكانت سافرت من لبنان إلى أستراليا بعد زواجها منذ ما يقارب السبعة أعوام، وهي أمّ لخمسة أطفال، ويُعتقد أن الأم قُتلت عند الساعات الأولى من صباح اليوم.

وفي التفاصيل، عند حوالي الساعة 8:30 صباحًا، حضرت الشرطة الاسترالية إلى منزل في كامبلتاون حيث تم القبض على الرجل الذي يبلغ من العمر 35 عامًا.

وأشار المراقب شيريدان فالداو إلى أنَّ "الشرطة تتوقع توجيه تهمة القتل إلى الرجل"، مضيفًا، "لقد أُعيد إلى مركز شرطة كامبلتاون، حيث يساعدنا في تحقيقاتنا، ونتوقع أن يتم توجيه تهمة القتل إليه في وقت لاحق بعد ظهر اليوم".

وأكد فالداو أن "يتم التحقيق في مسرح الجريمة، ويبدو أنه مسرح جريمة قتل عنيف للغاية، ولسنا متأكدين من التفاصيل تمامًا في هذه المرحلة".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، إنه من السابق لأوانه التكهن ولكن لم يتم استبعاد العنف المنزلي.

وقالت: "إنه شيء يبقيني مستيقظة في الليل، بصراحة أن النساء لسن دائمًا آمنات، ضحايا العنف المنزلي ليسوا آمنين دائمًا".

وأضاف، "نحن نضع الكثير من الوقت والطاقة في العمل مع شركائنا، عبر الوكالات الحكومية وغير الحكومية لوقف العنف المنزلي".