"ليبانون ديبايت"

طرحت مصادر مطلعة إشكاليةً تتجلى في التناقض الأميركي الواضح حول الملف الرئاسي في لبنان، فبعدما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني تماشياً مع رغبة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، أتى تصريح مستشار الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط مسعد بولس عن تأجيل الإنتخابات الرئاسية لشهرين.

وتساءلت المصادر عن موقف نبيه بري من هذا التناقض خصوصاً أن بري هو أول من يهمس في أذنه الأميركيون، فهل سيكون بري من مؤيدي آموس هوكشتاين أم سيأخذ بنصيحة مسعد بولس؟