أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن "إسرائيل سترد بقوة على أي خرق للاتفاق"، مشدداً على أنه "لن نسمح بعودة الواقع الماضي في لبنان".

وشدد كاتس، خلال اتصال مع نظيره البريطاني جون هيلي، على أن تل أبيب ستتحرك بكل قوة ضد أي محاولة من جانب إيران لتهريب الأسلحة إلى لبنان.

وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه أنه يتوقع من بريطانيا المشاركة في جهود منع تسليح حزب الله.

وأضاف أن أهم شيء بالنسبة لإسرائيل في الوقت الحالي هو عودة المختطفين وأكد أنه يتوقع من بريطانيا أن تعارض أي اقتراح لوقف إطلاق النار غير المشروط بالإفراج عن الرهائن.

وزعم كاتس أن "إيران تواصل المحاولة طوال الوقت لخلق جبهات جديدة ضد إسرائيل، بينها جبهة شرقية في الضفة الغربية".

وجاء في البيان أن "كاتس شكر هيلي على استعداده للتعاون ضد محاولات إيران زعزعة استقرار المنطقة".

ونقل بيان مكتب كاتس عن هيلي "تكرار دعم لندن لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها".

وفي نفس السياق، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أنه "لن نسمح لحزب الله بالتقدم نحو جنوب نهر الليطاني أو إعادة التسلح وبناء قوته". وأضاف ساعر أن "وقف إطلاق النار تم بعد أن تأكدنا أن حزب الله أدرك صعوبة مهاجمتنا".

من جانب آخر، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن "الجيش الإسرائيلي رصد نشاطاً في موقع لحزب الله يحتوي على قذائف صاروخية متوسطة المدى في الجنوب، وتم إحباط التهديد عبر غارة لطائرات حربية".

وأكد أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي منتشر في منطقة الجنوب ويعمل على إحباط أي خرق لوقف إطلاق النار".