Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
تباين التقييمات حول نتائج العدوان الإسرائيلي على لبنان
المصدر:
الحرة
|
الخميس
28
تشرين الثاني
2024
-
15:57
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يومه الثاني، الخميس، وسط تباين في تقييم نتائج المواجهات العسكرية التي استمرت لأكثر من عام. ففي حين أكدت إسرائيل تحقيق أهداف عملياتها في جنوب لبنان، أعلن حزب الله تحقيق "النصر".
التقييمات المتباينة تثير تساؤلات حول مدى نجاح إسرائيل في تحقيق هدفها المعلن بإبعاد خطر حزب الله عن حدودها وضمان عودة النازحين إلى المناطق الشمالية. من جانبهم، يرى محللون إسرائيليون أن إسرائيل نجحت في تحقيق مرادها، خاصة بعد تكثيف عملياتها قبل نحو شهرين، مؤكدين أن المواجهات الأخيرة أضعفت حزب الله، ودمرت بنيته العسكرية والقيادية.
ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوضح أن هدف إسرائيل كان إعادة المواطنين إلى الشمال، وليس القضاء على حزب الله، مشيراً إلى أن الهدف في غزة يختلف، حيث يركز على إضعاف حماس وتفكيك قدراتها. أما المحلل الإسرائيلي شلومو غانور، فاعتبر أن إسرائيل حققت معظم أهدافها، مثل إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتكليف الحكومة اللبنانية بفرض سيادتها على الحدود الدولية.
من جانبه، اعتبر المحلل يوآب شتيرن أن إسرائيل حققت أهدافها بشكل أكثر وضوحاً في لبنان مقارنة بغزة، مشيراً إلى أن واقعية الأهداف التي تم تحديدها ساعدت في تحقيقها، وتتمثل في إعادة النازحين إلى منازلهم وإبعاد حزب الله عن الحدود. وأضاف أن إسرائيل حققت هدفاً آخر غير معلن يتمثل في فك الارتباط بين جبهتي لبنان وغزة.
في المقابل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، من أن إسرائيل لن تتردد في الرد العسكري على أي خرق للهدنة، مشيراً إلى عزم بلاده على منع حزب الله من تعزيز قدراته العسكرية بالقرب من الحدود الإسرائيلية. وفي السياق ذاته، أكد المحلل مردخاي كيدار أهمية تنفيذ الاتفاق بحذافيره، محذراً من أن أي انتهاك سيكون له تداعيات كبيرة.
أما حزب الله، الذي يعتبر في نظر الولايات المتحدة منظمة إرهابية، فقد أعلن "النصر" بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشيراً إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، خاصة محاولاتها لاحتلال أي بلدة جنوبية أو إقامة منطقة عازلة. كما لفت الحزب إلى فشل محاولاته في منع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي إسرائيل، تعرض الاتفاق لانتقادات حادة من بعض الأطراف، حيث اعتبر وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير أن الاتفاق يعد "خطأ كبيراً" وفرصة ضائعة للقضاء على حزب الله. في المقابل، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد الاتفاق، معتبراً أن فشل نتانياهو في إدارة الأزمة أدى إلى "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
من جهته، رد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على هذه الانتقادات، مشيراً إلى أن إسرائيل ديمقراطية، وأن 10 من أعضاء الحكومة صوتوا لصالح الاتفاق. وأوضح أن التوقيع على الاتفاق جاء في إطار رغبة إسرائيل في التركيز على التهديد الإيراني وإعطاء استراحة للجيش الإسرائيلي واستعادة مخزون الأسلحة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا